أصدرت المحكمة الابتدائية بسلا حكما يمكن اعتباره غريبا في واقعة ضبط زوج لمحادثات وصور ساخنة على الوتساب بين زوجته وعشيقها، حيث اعتبر القاضي أن واقعة الخيانة الزوجية غير ثابتة في هذه القضية. القاضي وفي تعليله لقراره قال أنه ما لم تحدث علاقة جنسية بين الطرفين ، فإن العنصر المادي لجريمة الخيانة الزوجية غير متوفر، رغم المحادثات الساخنة والصور الحميمية التي تم تبادلها بين المتهمين. وكانت الزوجة قد اعترفت أمام القاضي بأنها بالفعل تعرف على العشيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتبادلت معه الرسائل الغرامية والصور الجنسية، كما أنهما اتفقا على اللقاء لكن ذلك لم يحدث مطلقا لكون الزوج اكتشف خيانتها عندما فحص هاتفها النقال.