يلجأ بعض الأزواج أو الزوجات إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنسج علاقات غرامية في الخفاء، لكن شركاء حياتهم يتمكنون من اكتشاف هذه الخيانة، عن طريق الاعتماد على تطبيقات خاصة بالتجسس على الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب. فتطبيقات جديدة تسمح بتسجيل المكالمات والرسائل النصية واتخاذها كقرينة لإثبات الخيانة الزوجية، التي أصبحت خلال هذه الأيام تمر عبر باب مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات منها "الوتساب" و"المسينجر" و"الفايبر"، وغيرها. وحسب جريدة الاخبار، أنه خلال سنة 2013، شهدت محكمة الأسرة بمدينة حالة طلاق غريبة بسبب "الفايسبوك"، فالزوج اكتشف بعد سنوات من الزواج خيانة زوجته له، عندما على عثر على محادثات ساخنة مع عشيقها على حسابها الخاص بفايسبوك. وتابعت اليومية أن الزوج عمد إلى تسجيل محادثات زوجته مع عشيقها وتقديمها كدليل على خيانة زوجته، التي أقرت بفعلتها لتنتهي القصة بالطلاق.