تسمح تطبيقات جديدةبتسجيل المكالمات والرسائل النصية واتخاذها كقرينة لإثبات الخيانة الزوجية. فخلال سنة 2013، شهدت محكمة الأسرة بمدينة حالة طلاق غريبة بسبب "الفايسبوك"، فالزوج اكتشف بعد سنوات من الزواج خيانة زوجته له، عندما على عثر على محادثات ساخنة مع عشيقها على حسابها الخاص بفايسبوك. وتابعت يومية الاخبار، أن الزوج عمد إلى تسجيل محادثات زوجته مع عشيقها وتقديمها كدليل على خيانة زوجته، التي أقرت بفعلتها لتنتهي القصة بالطلاق. وقدمت اليومية، قصصا لأزواج انتهت حياتهم الزوجية بسبب التطبيقات الجديدة ك"واتساب" و"فايبر" ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ روى زوج في عقده الرابع كيف اكتشف خيانة زوجته عندما نسيت حسابها الشخصي على "الفايسبوك" مفتوحا، ليفاجأ أن زوجته ربطت علاقة غرامية في العالم الافتراضي مع شخص في الخارج وأرسلت له صورها عارية كما كانا يمارسان الجنس عبر الهاتف، وفق ما جاء في المحادثة التي اطلع عليها. وتضيف اليومية في مقال ارفقته بالصور، أن الزوج المذكور سجل المحادثات وواجه زوجته بها لتقر بخيانتها وتترك البيت، ما دفع بالزوج إلى مكتب العدول، حيث أرشده هذا الأخير أن بإمكانه الاستعانة برسائل الزوجة من أجل إثبات الخيانة الزوجية ومن ثمة مباشرة إجراءات الطلاق. وتابعت اليومية، أن الشك في العلاقات الإلكترونية للشركاء دفع ببعض الأزواج إلى تعقب حركات شركاء حياتهم، عن طريق بعض البرامج والتطبيقات جعلت عملية التجسس على الهواتف والحواسيب. وظهرت العديد من المواقع التي تروج لبيع تطبيقات التجسس، أحد هذه المواقع يقدم تطبيق مثل Spymaster Pro" وثمنه أقل من مائتي درهم، حيث بفضل هذا التطبيق يمكن تتبع موقع الهاتف عن طريق استخدام خريطة "غوغل" للتجسس على كافة الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، بما في ذلك المحادثات النصية المحذوفة. و تضيف اليومية أن التطبيق المذكور يتيح عملية التجسس على التطبيقات المنزلة على الهاتف بجميع أنواعها ك"الفايسبوك" و"الواتساب"، وذلك بتتبع جميع الصور المخزنة ومقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها، وتاريخ المحادثات وتسجيل المكالمات الهاتفية واستخدامها كدليل على الخيانة.