دفع الإرتفاع الصاروخي في أثمنة الأسماك وفواكه البحر، نشطاء حملة المقاطعة الشعبية، إلى المطالبة بتوسيعها، وإضافة الأسماك والمنتجات البحرية إلى قائمة المنتوجات التي يقاطعها المغاربة. وأطلق النشطاء حملة تحت عنوان "خليه يعوم"، في إشارة إلى مقاطعة الأسماك وجميع المنتجات البحرية، إسوة بمقاطعة منتوجات "سيدي علي" و"سنطرال" و"إفريقيا". ومن المرتقب أن تعرف حملة "خليه يعوم"، نجاحا كبيرا في ظل التجاوب الكبير الذي عرفته على جميع مواقع التواصل الإجتماعي. من جهة أخرى، انطلقت حملة مقاطعة الأسماك بنفس الطريقة ومن نفس النشطاء، تقريبا الذين أطلقوا النسخة الأولى من حملة المقاطعة تحت عنوان "خليه يريب". وعرفت، أثمنة الأسماك مع انطلاق شهر رمضان الأبرك، ارتفاعا مهولا لم يسبق له مثيل، ولم يستثني ارتفاع الأثمنة أي نوع من الأسماك. وكذب الإرتفاع الكبير في أثمنة الأسماك والفواكه، توقعات ووعود الحكومة التي أكدت قبيل انطلاق شهر رمضان، على استقرار أثمنة جميع المواد، ووعدت بمحاربة المضاربة وارتفاع الأثمان.