تفاجأ عدد من مهربي السلع من سبتةالمحتلة قبل أيام، بعدما وجدوا أنفسهم أمام عمليات تفتيش دقيقة وحجز لأنواع من الحليب المبستر ومشتقاته، من طرف عناصر الجمارك والامن المغربي بالمعبر الحدودي. و لم يعرف لحد الساعة، هل لهذه الخطوة علاقة بالمقاطعة الشعبية التي تهم إحدى شركات الحليب، خاصة و أن المهربين أكدوا أن المنع طال فقط منتوج الحليب و مشتقاته دون غيره من المواد المهربة الاخرى. في حين أشارت مصادر أخرى، أن الأمر روتيني لا يعدو كونه حماية للمستهلك المغربي من مواد غذائية تشكل خطرا على الانسان، مع ورود أنباء عن حجز السلطات الاسبانية لأنواع من الحليب انتهت صلاحياته لدى بعض التجار بسبتةالمحتلة. للإشارة، فإن تجارة الحليب المعرب و مشتقاته تزدهر كثيرا بشهر رمضان الكريم، حيث يلقى إقبالا كبيرا من طرف ساكنة شمال المغرب.