وجد عدد من ممتهني التهريب المعيشي للمواد الغذائية، عبر معبر سبتةالمحتلة، أنفسهم أول أمس الاثنين امام عمليات تفتيش دقيقة وحجز لأنواع من الحليب المبستر ومشتقاته، من طرف عناصر الجمارك والامن المغربي بالمعبر الحدودي المذكور، حيث تم حجز العشرات من علب الحليب الإسباني. وكشفت مصادر خاصة ان عددا من مهربي السلع من سبتةالمحتلة تفاجئوا، أمس الاثنين والاسبوع المنصرم، من عمليات التفتيش الدقيقة وحجز لسلع ومواد غذائية معينة غالبيتها تتكون من أنواع الحليب المبستر وبعضا من مشتقاته، دون غيره من المواد المهربة الاخرى، وهي العملية التي لم تعرف دواعيها واسبابها لحدود الساعة. مصادر خاصة اوضحت ان الامر لا يعدو كونه حماية للمستهلك المغربي من مواد غذائية تشكل خطرا على الانسان وبينها الحليب، خصوصا بعد حجز السلطات الاسبانية لأنواع من الحليب انتهت صلاحياته لدى بعض التجار، وخصوصا بمدينة سبتةالمحتلة التي حاول تجار بها استغلال الوضعية وبيع الحليب للمهربين المغاربة. وكشفت ذات المصادر ان عناصر الجمارك والسلطات العاملة بمعابر سبتة ومليلية المحتلتين تلقت أوامر لتشديد المراقبة واتخاد الاجراءات الصارمة لمنع تهريب انواع من الحليب المبستر وبعضا من مشتقاته، وهي العمليات التي تشهد اقبالا كبيرا خصوصا مع اقتراب شهر رمضان، حيث تستعين أسر في الشمال على الخصوص بأنواع من الحليب المهرب من سبتةالمحتلة.