أطلق نشطاء فايسبوكيون، حملة من أجل مقاطعة منتجات مغربية، احتجاجا على الزيادات في الأسعار ، و دعوا الى تعميمها على المستوى الوطني، من أجل توقيف ما وصفوه ب"نهب وسرقة جيوب المواطنين"، كما أطلقوا عدة هاشتاغات تدعو الى المقاطعة من قبيل ( #خليه_يريب #مازوطكم_حرقوه #ما_توعتش_ليا_جيبي ). وكتبت بعض الصفحات على الفضاء الأزرق "غنتافقو جميع سكان الفايسبوك على مقاطعة واحد المنتوج لمدة شهر حتا يدخلو ريوس لكبار و ينقصو من التمن ديالو حيت الحكومة عيقات بزااااف ما كاين غير زيد زيد حتا فرعات المواااااطن". وأضافت "غادي نبداو بمقاطعة ثلاث منتوجات دفعة واحدة وهي الغازوال ديال إفريقيا غاز الحليب سنطرال والمياه المعدنية (سيدي علي باهية وعين أطلس 'نفس الشركة') المهم غادي نقاطعو هادو هوما لولين ولي هوما كيشكلو مواد أولية كلشي كيستهلكها يوميا". وقدمت الصفحات الفايسبوكية من خلال نفس التدوينة ، تفسيرات أخرى حول أسباب هذه الحملة بالقول " نشرح ليكم بلان كيفاش كتختار شركة وتخلي لاخرين . كمتال ناخدو افريقيا يلا كانت كتبيع مليون طن تاع مازوط فنهار ومني نقاطعوه حنا غتولي تبيع غير نص صحاب كرافاطا بز منهم يديرو اجتماع و يقادو الاتمنة. و هدا هو المضمون غيحطو لوجيك الشركات المنافسة بز منها دير نفس الخطى و لا مغيبقا يمشي عندها حد حيت عندها تمن طالع وهاد شي مطبق على سنطرال و سيدي علي ..) ايوا نفكروكم: واحد نهار خرج سي داودي يقارن بين أسعار المحروقات في المغرب وفرنسا، وأن المغرب أرخص من فرنسا أمره غريب سي الوزير بقا كيدفاع عن أشياء لا تستحق ذلك".