فاز الاسباني بابلو أندوخار، اليوم الأحد بلقب الدورة ال 34 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مابين 8 و15 أبريل الجاري بملاعب النادي الملكي لكرة المضرب بمراكش . وجاء فوز اللاعب الاسباني بهذا اللقب، الثالث له بعد الفوز به سنتي 2011 و2012، عند انتصاره على البريطاني كيل إيدموند في المباراة النهائية، التي استغرقت أطوارها ساعة و21 دقيقة، وذلك بجولتين للاشيء ( 6/ 2 و 6/ 2).
وخلال هذه المباراة النهائية لهذا الدوري، الذي ي عتبر إحدى محطات رابطة لاعبي التنس المحترفين، لم يستطع اللاعب البريطاني ( المصنف 26 عالميا) فرض أسلوبه في اللعب وتجاوز الأخطاء المرتكبة، أمام قوة اللاعب الاسباني ( المصنف 355 عالميا)، الذي خاض هذه المنافسة بثقة كبيرة في النفس.
وفي هذا الصدد، أكد ا لمدير التقني للجامعة الملكية المغربية للتنس خالد عفيف، في تصريح لوسائل الاعلام، أن الاسباني بابلو أندوخار عاد الى منافسات جائزة الحسن الثاني الكبرى بقوة بعد غياب دام سنتين بسبب الإصابة، مشيرا الى أن هذا الدوري الدولي، الوحيد على المستوى الافريقي، تميز هذه السنة بمشاركة لاعبين بارزين على الصعيد العالمي في هذه اللعبة .
وأشار الى ان مشاركة اللاعب المغربي لمين اوهاب والتونسي مالك جزيري في هذه الدورة، كانت ايجابية وفي مستوى التطلعات بالمقارنة مع المستوى العالي لهذا الدوري الذي ضم لاعبين مصنفين مابين 23 و53 عالميا حسب ترتيب رابطة لاعبي التنس المحترفين.
تجدر الإشارة الى أن المرحلة التأهيلية لهذه التظاهرة الدولية، عرفت مشاركة 16 لاعبا يمثلون عددا من البلدان، في حين ضمت اللائحة النهائية 32 لاعبا محترفا من بينهم المغربيين الذين استفادا من بطاقة الدعوة لمين وهاب وأمين أهودة، بالاضافة الى اللاعب التونسي مالك جزيري المستفيد بدوره من هذه البطاقة.
أما لائحة اللاعبين في منافسات الثنائي، فشملت 32 لاعبا من ضمنهم الثنائي المغربي أمين أهودا وياسين إد مبارك وأيضا الثنائي المغربي التونسي لمين أوهاب ومالك جزيري.
تجدر الإشارة الى أن القيمة الاجمالية لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب، التي نظمت بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية للتنس، تبلغ 561 ألف و345 أورو، حيث أن الفائز باللقب يحصل على 89 ألف و435 أورو، بالاضافة الى تعزيز ترتيبه العالمي ب250 نقطة .