ستتميز الدورة ال28 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب، المقرر إجراؤها من 7 إلى 15 أبريل الجاري بملاعب مركب الأمل بالدار البيضاء، بمشاركة كوكبة من الأسماء اللامعة على الساحة الدولية، المصنفة ضمن ال100 الأوائل في العالم، ما سيفرز بكل تأكيد بعض المواجهات المثيرة التي ستشد إليها أنظار عشاق الكرة الصفراء في المغرب أو خارجه.. ومن بين الأسماء التي ستؤثث فضاء مركب الأمل حامل لقب الدورة الماضية الإسباني بابلو آندوخار، الذي تعد جائزة الحسن الثاني الكبرى أول ألقابه في مساره الاحترافي إلى جانب الإيطالي بوتيتو ستاراس، وصيف بطل الدورة الماضية، والذي يسعى لرد الاعتبار لنفسه بعدما خسر المباراة النهائية أمام أندوخار بالذات بجولتين دون رد 6-1 و 6-2 . وبات أندوخار سابع لاعب إسباني يحرز جائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب منذ انطلاقتها عام 1984 بمراكش. كما تضم السبورة النهائية لهذه الجائزة التي أضحى إشعاعها يمتد عالميا سنة بعد أخرى، والبالغة قيمة جوائزها 450 ألف أورو، المصنف رقم واحد في الدورة الألماني فلوريان ماير، الذي يحتل المركز 20 عالميا في التصنيف الصادر يوم أمس الاثنين عن رابطة لاعبي التنس المحترفين، والأوكراني أليكسندر دولغوبولوف المصنف 22 عالميا، والفائز بلقب محطة مكناس ضمن الدوري الدولي محمد السادس لسنة 2010، إلى جانب خوضه نهايتي محطتي طنجة ومراكش، والأوزبكي دينيس إيستومين (43 عالميا) والأمريكي دونالد يونغ ( 46 عالميا)، والإيطالي فابيو فوجنيني (57 عالميا) والإسباني ألبير مونتانس، أحد الوجوه المألوفة في جائزة الحسن الثاني الكبرى، الذي خاض المباراة النهائية لدورة 2007. وقال خالد أوطالب مدير الدورة إنه تم منح بطاقتي دعوة من أصل ثلاثة إلى اللاعب المغربي المهدي الزيادي باعتباره اللاعب رقم واحد في المغرب ، والتونسي مالك الجزيري صاحب المركز 96 عالميا في آخر تصنيف، علما بأن اللاعبين المغاربة الآخرين سيجتازون المراحل الإقصائية المؤهلة إلى السبورة النهائية التي ستنطلق السبت المقبل. ويذكر أن نجمي كرة المضرب المغربية والعالمية السابقين هشام أرازي ويونس العيناوي سبق أن فازا بجائزة الحسن الثاني الكبرى الأول عام 1997 والثاني عام 2002 .