على ضفاف وادي القصب المجاور لمدينة الصويرة قرر يوم الخميس 7 يونيو شخص متزوج يدعى م.م. في أن يضع حدا لحياته و ذلك بعد أن انتقل على متن سيارة إلى الوادي المذكور على الطريق المؤدية إلى اكادير حيث أوقف سيارته بالقرب من القنطرة و توجه إلى داخل بناية مهجورة توجد به جعبة فولاذية ربط حزام ا لسلامة عليها و علق نفسه فأزهق آخر نفس في روح جسده بعد أربعين عاما عن أول صرخة له في الحياة و فور تلقيها نباء الحادث انتقلت مصالح الشرطة الى عين المكان و فتحت تحقيقا في الموضوع لكشف أسباب الانتحار فحسب ما ذكرته بعض المصادر أن المعني بالأمر لديه مشاكل مع أجنبي صاحب الشركة التي أصبح يسيرها بعد أن كان يزاول مهنة سائق طاكسي صغير و يبقى السبب الحقيقي دفين سره مجهولا لحد الساعة ليترك ورائه أسرة صغيرة في كنفها طفلين مع العلم أن والدته سبق أن فارقت الحياة بنفس الطريقة و الفرق في ما بينهما أنها اختارت البحر لنهايتها . و عرفت مدينة الصويرة خلال الأسبوع الماضي حوادث أخرى راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 14 سنة عندما دهسته شاحنة تنقل قنينات الغاز و هو بصدد إخراج كرته من تحتها خطاء شاركه فيه عامل بالشاحنة لما صعد إليها و حركها إلى الخلف فمرت على جسم الطفل النحيل و أردته جثة هامدة في الوقت الذي كان دماغه يتخبط غير بعيد عنها في مشهد اقشعرت له الأبدان كما تعرضت فتاة في سن المراهقة إلى الاعتداء من طرف منحرف سبق أن سجلت عدة شكايات في حقه احدث لها جرح بليغ على مستوى الوجه بواسطة سكين و لاذ بالفرار يقع هذا في الوقت الذي تتهيأ فيه مدينة الصويرة يوم 21 من الشهر الجاري لإحياء نسختها الخامسة عشرة للمهرجان الدولي لموسيقى كناوة الذي سيكون قبلة لوفود و زوار من مختلف البقاع كما يحضره عدد كبير من المنحرفين المختصين في مجال الجريمة بشتى أنواعها كالسرقة و اعتراض السبيل و تجارة المخدرات مما يجعل المسؤولية جسيمة على عاتق المصالح الأمنية كي تتصدى لكل ما يمكن أن يعكر صفو المرح الفرجة.