كذب "عبد الكريم مطيع" زعيم "الشبيبة الإسلامية" المقيم بالديار البريطانية، خبر عودة أي عضو من الشبيبة إلى المغرب. وتبرأ زعيم الشبيبة، من "عبد الله بيلول" العائد يوم أمس الأربعاء 7 فبراير الجاري إلى المغرب، قائلا:" وجب الإعلان من طرفنا أننا لم يسبق مطلقا أن سمعنا بهذا الإسم أو عرفنا هذا الرجل لا نعرف اسمه ولا نسبه ولا أي شيء عنه". وطلب "مطيع" من الأجهزة الأمنية، تحري الضبط والتبين والدقة، وألا تنسب ل"الشبيبة الإسلامية" من ليس منها، على حد تعبيره. من جهة أخرى، اتهم المتحدث(مطيع) الدولة المغربية باللجوء إلى هكذا أساليب، لأنها "منزعجة من النشاط الفكري السلمي لحركة الشبيبة الإسلامية". للإشارة، فقد نشرت العديد من وسائل الإعلام الوطنية يوم أمس، خبر عودة "عبد الله بيلول" ونسبته إلى تنظيم "الشبيبة الإسلامية". وعاد "بيلول" إلى أرض الوطن يوم أمس الأربعاء، بعد قضائه لمدة 23 سنة منفيا بالجمهورية الفرنسية، حيث جاءت عودته بعد انتفاء أي مذكرة بحث في حقه، حسب مجموعة من التقارير الإعلامية.