تقدم شيخ سلفي معروف بشكاية إلى النيابة العامة لدى ابتدائية الرباط، بعد تعرضه لابتزاز مالي نتيجة تصويره وهو يمارس العادة السرية. وانتحل المصورون هوية فتاة على مواقع التواصل الإجتماعي، واستدرجوا الشيخ إلى الحديث في أمور عاطفية، قبل أن يقترحوا عليه التعري، حسب ما جاء في يومية الصباح، التي أوردت الخبر في عددها اليوم الإثنين 5 فبراير الجاري. واستجاب الشيخ السلفي، لطلب مبتزيه وخلع ملابسه وبدأ في ممارسة العادة السرية، إذ كان يظن أنه أمام فتاة، ليكتشف في نهاية المطاف أنه وقع في فخ الخداع والنصب. وأرسلت له الجهة التي قامت بتصوير الشيخ في أوضاع مخلة بالآداب، مقطع فيديو وهو يمارس العادة السرية، وباشرت ابتزازه في مبالغ مالية مقابل عدم نشر التسجيل. هذا، وفتحت فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، تحقيقا في الملف بعدما أحالته عليها النيابة العامة، بناء على شكاية الشيخ السلفي المعروف الذي طالب، بالتحقيق في شأن ابتزازه في مبالغ مالية بعد استدراجه عبر تقنية "الشات" وتصويره في أوضاع مخلة بالآداب. وأشارت الجريدة المذكورة، إلى أن الشيخ السلفي المعني سبق له وقضى أربع سنوات سجنا بسجن سلا على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب، قبل أن يراجع أفكاره وتستعين به جهات عليا بالبلاد في موضوع السلفيين المفرج عنهم في السنوات الماضية. كما أن الشيخ السلفي الكبير، كان يقوم بدور الوساطة بين شيوخ السلفية المعتقلين بسجون المملكة، وبعض الجهات الرسمية بالدولة المغربية. من جهة أخرى أكدت اليومية التي نشرت الخبر، أن التحقيقات اقتربت من اكتشاف هوية المتورطين في النازلة، خصوصا بعد الإستعانة بنتائج مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع "المديرية العامة للأمن الوطني"، ويشتبه أن الفاعلين في تصوير الشيخ السلفي ينحدرون من مدينة "وادي زم".