اهتزت مدينة جرادة صبيحة اليوم الخميس من جديد على وقع فاجعة اخرى، زادت من احتجاجات الساكنة، بعد فقدان مواطن بأحدى " الساندريات " أو أبار التنقيب عن الفحم الحجري، و أنه لحدود الساعة لازال الضحية يواجه مصيره مجهولا. وبحسب بعض المصادر، فإنه بعد حوالي ساعة على وقوع الحادث ، لم تحضر الوقاية المدنية، وأن المواطنين يعملون جاهدا على انقاذه بكل السبل المتاحة. وكانت منطقة جرادة قد شهدت منذ مدة احتجاجات واسعة، بعد فقدان شقيقين وسط أبار للتنقيب عن الفحم، واللذان استغرق اخراجهما من البئر 36 حوالي ساعة متواصلة.