علمت "نون بريس" أن مسيرة اليوم الأحد 31 دجنبر 2017، الاحتجاجية بمدينة جرادة عرفت شكلا جديدا من الاحتجاج، بخروج عمال "الساندريات" بملابسهم والأدوات التي يستعملونها في البحث عن الفحم والتنقيب عليه مطالبين ببديل اقتصادي. وقرر عمال الخروج وهم يرتدون زي عملهم كشكل تعبيري رافض للوضع المزري الذي يشتغلون فيه، ومنددين بتهميش المدينة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، ومحاسبة المسؤولين عن تردي الخدمات الاجتماعية بالمدينة. وعاشت مدينة جرادة طيلة الأسبوع الماضي عقب استخراج جثتي شابين من داخل بئر عميقة للفحم، احتجاجات ألاف المواطنين في مسيرات صوب مقر العمالة، وساحة البلدية محملين الدولة مسؤولية الركود الاجتماعي والاقتصادي. يشار أن عملية استخراج جثتي الشقيقان استغرقت ما يزيد عن 36 ساعة، و أنه تسود حالة من القلق داخل ساكنة المدينة بسبب عدد الوفيات التي تقع داخل ساندريات الفحم.