كذبت المجموعة النيابية لحزب "التقدم والإشتراكية" بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء 2 يناير الجاري ما وصفته ب"الأخبار الزائفة"، التي نشرتها إحدى الجرائد الإلكترونية المعروفة. ووفق بلاغ للمجموعة المذكورة، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، فقد نشر موقع إلكتروني أخبارا كاذبة، في محاولة منه(الموقع) للنيل من "سمعة واستقامة ونظافة نائبات ونواب" المجموعة النيابية لحزب "الكتاب". واستغرب البرلمانيون في بيانهم، ما أسموه "الاتهامات المجانية التي تضرب في الوقت نفسه سمعة مجلس النواب كمؤسسة دستورية". ودعا ذات البيان، إدارة مجلس النواب إلى القيام بما يلزم من إجراءات وتدابير، قصد حماية سمعة المؤسسة وكافة نائباتها ونوابها، حسب ما جاء في نص البيان. من جهة أخرى، هدد نواب المجموعة النيابية باللجوء إلى القضاء، ضد الجريدة الإلكترونية التي يتهمونها بنشر مغالطات حول أحد نوابها(المجموعة). وهذا النص الكامل للبيان كما توصل الموقع بنسخة منه: بيان تكذيبي على إثر ما نشرته الجريدة الالكترونية "برلمان كوم" صباح يوم الثلاثاء 2 يناير 2018، من أخبار زائفة ومسيئة ومتحاملة على سمعة أحد نواب المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في محاولة يائسة للنيل من سمعة واستقامة ونظافة نائباتها ونوابها في تعاطيهم بكل استقامة وإخلاص وأمانة لمهامهم ومسؤولياتهم التي يستمدونها من القيم المثلى والنظيفة التي تربوا وترعرعوا عليها ضمن إطارهم الحزبي، حزب التقدم والاشتراكية. وإذ تستغرب المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب،إزاء هذه الإشاعات والتشهير والاتهامات المجانية والبئيسة ضد أحد أعضائها، فإنها تنفي بشكل قاطع ما نشر، وتعبر عن استنكارها وإدانتها الشديدين، لهذه الاتهامات المجانية التي تضرب في الوقت نفسه سمعة مجلس النواب كمؤسسة دستورية. وفي نفس الاتجاه، تدعو المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إدارة المجلس إلى القيام بما يلزم من إجراءات وتدابير، قصد حماية سمعة المؤسسة وكافة نائباتها ونوابها، كما تحتفظ المجموعة بحقها في اللجوء إلى إعمال كل الإجراءات القانونية والقضائية.