ذكرت بعض المصادر الصحافية أن اللقاء الذي جمع بين قيادة "الأحرار" و"الاتحاد الدستوري"، يشير إلى أن هناك توجها نحوى توحيد المواقف بين الحزبين، ورفع "الفيتو" أمام حزب نبيل بنعبد الله، الذي يستفيد من حقائب وزارية ، تفوق موقعه البرلماني الجديد داخل مجلس النواب. ووفقا لجريدة الصباح، التي اوردت الخبر، فإن "الفيتو" يفتح الطريق أمام خروج "التقدم والاشتراكية" من الحكومة، أو تقليص حقائبه الوزارية في النسخة الثانية من حكومة بنكيران.
ويزداد احتمال هذا السيناريو، تضيف ذات الجريدة، خاصة بعد ان فقد حزب نبيل بنعبد الله فريقه النيابي بمجلس النواب ولم يعد له ما يقدمه للاغلبية النيابية داخل الغرفة الاولى، سواء في ما يتعلق بمناقشة القوانين او الدفاع عن البرامج التي تقدمها الحكومة.
يشار إلى ان تحويل الفريق إلى مجموعة نيابية مع الدخول التشريعي المقبل يفقد حزب التقدم والاشتراكية موقفه داخل هياكل ولجان مجلس النواب، ويقلص مداخلاته إلى دقائق محدودة..
وتشير ذات الجريدة، وفقا لبعض المصادر، ان الاتحاد الدستوري وحزب الاحرار يتجهان نحو توحيد مواقفهما ورفع الفيتو أمام حزب نبيل بنعبد الله، الذي يستفيد من حقائب وزارية تفوق موقعه البرلماني الجديد داخل مجلس النواب، وهو ما يفتح الطريق امام خروج التقدم والاشتراكية من الحكومة او تقليص عدد حقائبه في النسخة الثانية من حكومة بنكيران..