شرعت جريدة الاتحاد الاشتراكي في توزيع الحقائب الوزارية والمناصب العليا، فأعطت رئاسة مجلس النواب للاستقلالي كريم غلاب، والداخلية لمحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية منحته حقيبة وزارة السياحة. في حين لم يعلن بعد عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعين عن توزيع الحقائب.
ويبدو أن جريدة الاتحاد الاشتراكي، الناطقة باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لبست حلة المعارضة حتى قبل أن تتشكل الحكومة.
وحتى قبل هيكلة المعارضة التي تتكون حاليا من ثلاثة أحزاب هي الاتحاد الاشتراكي، الأحرار، الأصالة والمعاصرة وبعض الأحزاب الصغرى.
كما أن الجريدة بدأت في رفع السرية على الأخبار، وهي التي كانت منذ عقود تتكتم عما يجري داخل الكتلة، التي يعتبر الاتحاد الاشتراكي واحد من مكوناتها.
قبل أن تتفكك مع مجيء بنكيران إلى رئاسة الحكومة و إعلان الاستقلال والتقدم والاشتراكية الالتحاق بتحالف بنكيران، والتخلي عن الراضي الذي فضل العودة إلى المعارضة.