فجر بحر الأسبوع الجاري نشطاء حقوقيون وفعاليات من المجتمع المدني ما يمكن وصفه بالفضيحة المدوية التي هزت الرأي العام بإقليمسيدي سليمان، بسبب الثمن المتداول بين العامة، والذي خصص لعربات بيع الخبز من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو 11000 درهم للعربة الواحدة وفق تصريح ذات المصادر. ومن جهة أخرى طالبت ذات الفعاليات عامل إقليمسيدي سليمان "عبد المجيد الكياك" بالدخول على الخط وفتح تحقيق معمق والكشف عن الجهات التي اتهموها أنها متورطة في رفع سعر العربة الواحدة، حيث قدرته هذه الفعاليات المدنية والحقوقية أن الثمني الحقيقي لن يزيد عن 3500 درهم كأقصى تقدير، كما بينوا أن هذه العملية تلفها الضبابية والغموض، يقولون. ويشار أن مشروع توزيع عربات بيع الخبز، تم إنجازه في إطار مشروع محاربة الهشاشة والفقر والحفاظ على جمالية المدينة وتأطير المجال العمومي بشكل يليق بمدينة سيدي سليمان وشوارعها بعدما كانت تعرف عشوائية صارخة في وقت سابق.