يعيش المواطن المصري محمد لحظي عبد اللطيف شاهين، الحامل لجواز السفر رقم A15486206 مأساة حقيقية جراء الظلم الذي لحقه منذ ما يزيد عن سنة، بعدما سحب منه ضابط شرطة تابع لأمن خريبكة جواز سفره وهدد بالتصفية الجسدية رفقة مواطن مصري مقيم بعاصمة الفوسفاط. ويحكي المشتكي وفق ما أوردته يومية “الأحداىث المغربية” : ” قدمت الى مدينة خريبكة في01 غشت من العام الماضي (2016)، أي أزيد من سنة تقريبا . وفي ثان يوم لوصولي للمدينة ، وكنت مقيما عند مواطن مصري أخر ، بعدما استضافني عنده بناء على “ضيافة” باسم زوجته، وتسلم مني 1000 دولار “، مضيفا : ” في ذلك اليوم قدمنا عند رجال الأمن بخريبكة عند الضابط الملكف بجوازات السفر ، وتم بيننا عقد عمل يضمن لي راتب شهري ب 4000 درهم والإقامة بخريبكة وتذكرة طائرة من المغرب الى مصر ذهابا وإيابا، لكن الضابط بأمن خريبكة أخذ مني جواز السفر منذ ذلك اليوم ولم يعده لي ، بل أصبح يهددني رفقة المواطن المصري وشريكه المغربي…إلى أن وصلت تهديداتهم إلى التصفية الجسدية والترحيل من المغرب مقابل أن أسكت عن حقوقي، التي لم أنل منها ولو درهما واحدا منذ وصولي ، أي تقريبا 10 ملايين سنتيم “. وزاد المصري المشتكي ” رجل الأمن المكلف بجوازات السفر بخريبكة اشترط لكي أحصل على جواز سفري ، أن أحضر له تذكرة السفر الى مصر والتزام بالعودة الى مصر بغير رجعة، كما كان يهددني هو وآخرون باستمرار إما داخل مكتبه بأمن خريبكة أو بواسطة سيارة الأمن الوطني”. وكشف المشتكي بأنه يملك تسجيلات صوتية تنبث ذلك ادعاءاته، مؤكدا أنه تقدم بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، الذي أحالها على الشرطة القضائية من أجل الاستماع الى شكايته ، وهذا بالفعل ما حصل، مشيرا إلى أنه ألح في الشكاية على ذكر اسم ضابط الأمن المكلف بالجوازات بأمن خريبكة والتصرفات التي قام بها وكيف أنه انتزع منه جواز سفره بغير وجه الحق وكيف كان يهدده بمغادرة المغرب والعودة الى مصر… وختم المشتكي تصريحه للجريدة بأنه ومنذ ذلك اليوم لا يعرف مصير محضر الاستماع الذي أنجزته الشرطة القضائية بخريبكة رغم العديد من المرات التي اتصل فيها بأمن خريبكة للحصول على رقم الشكاية ورقم الارسال، لكنهم كانوا يقدمون له معطيات مغلوطة، مما جعله يعيش كالمتسول بمدينة خريبكة وكله أمل في انصافه والحصول على حقوقه.