وقت تطورات جديدة، في قضية دهيش عزيز مغربي مقيم بالديار الإيطالية رئيس جمعية السلام بكريما إيطاليا متزوج وأب لطفلين، الذي تم تهديده بالسجن وابتزازه بأخذ ابنه منه بالقوة من طرف جدة الطفل من آلأم السيدة ب ع بمدينة خريبكةوجده ج صالح الذي يشتغل أستاذا بالتعليم الاساسي بخريبكة. وبحسب ما أفاد به مصدر مطلع لموقع "نون بريس"، فإن قضية عزيز المزداد بإقليم خريبكة سنة 1983 والذي يعيش بالديار الإيطالية منذ أكثر من 16 سنة، تعود إلى الصيف الماضي حيث دخل التراب الوطني ليستلم ابنه وليد دهيش المزداد بإيطاليا سنة 2008 بمقرر قضائي استئنافي نهائي الذي صدر عن محكمة الاستئناف بخريبكة بحكم عدد 417/2015 حيث أنه استلم الابن عبر تنفيذ الحكم يوم 19/08/2015 عن طريق عون قضائي الا انه استلم الابن دون وثائقه الشخصية والصحية والتي تتعلق في جواز السفر وبطاقة الإقامة بإيطاليا حيث أن محكمة الاستئناف تطرقت إلى أن الأب يعيش بإيطاليا وتعلم بأن الابن سيعيش رفقة والده هناك منذ تاريخ استلام وليد وبعد رفض مفارقه تسليم وثائق المحضون وتلقي عزيز تهديدات من طرف الطليقة وأهلها بجميع الطرق، وكان أولها تزوير محضر امتناع الذي نتجت عنه مذكرة بحث وإتلاف الملف نهائيا دون أي تبليغ من أي عون قضائي علما أن السيد عزيز كان له عنوان بالدار البيضاء حيث لم يمتنع عن أي أداء لو ثم إشعاره بطرق قانونية ثم بعدها ثم اختطاف ابنه بواسطة جدته بعد حل مشكلة ملف مذكرة بحث والتي طرق عدة وزارات وهي العدل والخارجية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج لحل وتقديم ملفه وتقديم شكايات ضد مفارقه وأهلها للحصول على جواز سفر المحضون، علما أن السفارة الإيطالية بالمغرب قدمت له جميع المساعدات السنة الماضية في ما يتعلق بتاشرة دخول وليد إلى إيطاليا علما انه سجل للدراسة بإحدى المدارس الايطالية بتاريخ 12/10/2015 بتعليمات وكيل الملك والواجب الوطني للشرطة القضائية بخريبكة استطاعت استرجاع المخطوف إلى حضن والده بعد عدة عراقيل من الجدة التي اختفت عن الانظار لمدة أسبوع ولم تستجيب لدعوة الشرطة القضائية الا بعد مجيئ ابنتها يوم 11/10/2015 حيث ادعت انه ليس اختطافا وامتنعت ام المحضون عن تسليم وثائق وليد أمام الضابطة القضائية بدعوة أن الوثائق ليس من حق الابن وان الأم هي من حصلت عليهم.ليتم تسليم الابن دون جواز السفر وحيث تعرض لاعتداء من طرف الجدة التي اختطفت الابن حيث خططت لعملية الاعتداء كي تأخذ الابن بالقوة مرة أخرى. يوم 25/10/2015 خلال زيارة ابنها بالدار البيضاء اوهمت عزيز أن يترك لها وليد لتسلمه له بالديار الإيطالية شهر مارس 2016 بدعوى أنها تسلح ذات البين وان الابن يمكنه العيش في إيطاليا علما انها تعيش مع خليل لها ولا تستطيع أن يكون مع الابن لظروف خاصة. لكن طلبت من عزيز أن يتنازل عن كل المتابعات القضائية ضدها وضد أهلها. خلال شهر أبريل توصل دهيش عزيز عبر الشرطة الإيطالية إلى أن ابنه لا يوجد بالتراب الإيطالي حيث انتظر بعد موعد التسليم شهرين ليعلم أن جليد زينب قد أهملت المحضون عند الجدة وهي متواجد ة بالتراب الإيطالي وتعيش مع مواطن مصري بميلان بإيطاليا، منذ شهر فبراير الماضي وأنها فتحت ملف لتسند الحضانة لأمها وتقوم بتزوير الشهادات وادعت أن عزيز قد تخلى عن ابنه. خلال شهر مايو بدأت السلطات الإيطالية عملية البحث عن وليد ودراسة ملفه علما انه ازداد بإيطاليا وعليه أن يكون رفقة والده حيث رفضت السلطات الإيطالية رفضا قاطعا أن يبق وليد مع جدته بمدينة خريبكة بعيدا عن والده الذي عمل المستحيل منذ سبع سنوات حين ما تخلت الطليقة عن المحضون للغير دون أي إذن قضائي ومنع الابن من رؤية والده بإيطاليا وطلبت السلطات الإيطالية متابعة جليد زينب بإهمال الأسرة والحوزة على وثائق المحضون بصفة غير قانونية بعد إهماله ومنعه من السفر للعيش مع والده وخيانة الأمانة . خلال شهر غشت 2016 توجه عزيز إلى التراب الوطني لرؤية ابنه واصطحابه معه للدراسة بالديار الإيطالية بعد علمه أن الجدة من جهة الأم التي اختطفته يتواجد معها وليد بصفة غير قانونية . يوم 17 غشت تقدم عزيز إلى النيابة العامة بخريبكة بشكاية من أجل رؤية ابنه وليد وجواز سفره علما أن السلطات الإيطالية وافقت على إرجاع وليد إلى إيطالي بمنحه تأشيرة الدخول. لقد أصدرت النيابة العامة تعليمات إلى الشرطة من أجل استلام وليد وتسليمه لوالده وجواز السفر ومبلغ مالي يقدرب ب 2660 درهم قد أخذه ابو الطليقة عبر النصب والاحتيال بدعوى أنه كان يتوفر على وكالة لاستلام مستحقات النفقة وان دهيش قد أدى مبالغ النفقة مرتين علما ان الحاضنة لم تكن يوم مع محضونها. بعد استدعاء الجد جليد صالح مع الولي الشرعي للمحضون طلب الجد 49000درهم مقابل تسليم الولد لوالده وأنه وأن زوجته رفقة وليد تستجم بشمال المغرب وان جواز السفر مع الأم بإيطاليا وان لا يتحمل أي مسؤولية . ويستنجد عزيز دهيش بالملك محمد السادس لحل مشكلته حيث انه سبق وأن ارسل رسالة الى الديوان الملكي شهر نونبر الماضي لاسترجاع ابنه وجواز السفر ومبالغ مالية قدرها 2660 درهم في أقرب وقت ممكن وطلب تعويض مادي ومعنوي نظرا لتعطل مصالحه السنة الماضية وهذه السنة بسبب العراقيل التي تلقاها من جدة المحضون "عاائشة" وتقديم المشتكى بهم إلى العدالة.