دعت مجموعة من الفعاليات الدينية بالمغرب، إلى ضرورة رأب الصدع داخل حزب "العدالة والتنمية" واقترحت(الفعاليات) تكوين لجينة للقاء جميع أطراف الصراع التنظيمي بالحزب. ووفق مصدر مطلع، فاللجنة ستعقد لقاءات مع "عبد الإله بنكيران" الأمين العام لحزب "المصباح"، وكذا مع "عزيز رباح" وزير الطاقة والمعادن، و"المصطفى الرميد" وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، في أفق عقد لقاء مشترك بين الأسماء المذكورة قبل انعقاد المؤتمر، على حد تعبير المصدر. وستركز اللجنة، في لقاءاتها مع قيادات "البيجيدي" على ضرورة العمل المشترك حفاظا على وحدة الحزب، ودوره الريادي في الحياة السياسية بالمغرب، يؤكد مصدرنا. كما أكد المصدر في تصريحاته لموقع "أخبارنا"، على أن اللجنة المذكورة "ستسعى جاهدة إلى عدم خروج أي قيادي أو مناضل من الحزب الإسلامي الذي لازال المغرب محتاجا إلى خدماته". من جهة أخرى، علم الموقع أن الداعين إلى هذه المبادرة، هم مجموعة من الشيوخ والدعاة المغاربة المعروفون بتعاطفهم الشديد مع حزب "العدالة والتنمية"، ويلعبون دورا انتخابيا حاسما لصالح الحزب الإسلامي، في الإنتخابات التشريعية والجماعية. للإشارة، فلم يتسن للموقع الحصول على تعليق من طرف الأسماء المعنية، حيث ظل هاتف "عزيز رباح" يرن دون جواب، في حين بقيت هواتف "المصطفى الرميد" و"عبد الإله بنكيران" مغلقة.