أكد مصدر عليم لشبكة أندلس الإخبارية أن مكالمة وزير العدل و الحريات المصطفى الرميد لمشايخ السلفية الجهادية ،قد استطاعت شق وحدة التيار السلفي بالمغرب. و علم الموقع أن الشيوخ تبرؤوا من وقفة اللجنة المشتركة ،التي نظمت أمام البرلمان المغربي ،و أمام مقر حزب العدالة و التنمية ،حيث عرفت رفع شعارات قوية ضد عبد الإله بنكيران و الرميد. من جهة أخرى تبرأ أبو حفص و حسن الكتاني و الحدوشي ،من التصعيد ضد حزب العدالة و التنمية ،معتبرين أنه أنقى حزب في المغرب . و في سياق متصل لم يحضر شيوخ السلفية اللقاء الذي نظمه فريق العمل المعني بالإعتقال التعسفي ،الذي كان وراء التوصية التي ساهمت في حصول الكتاني على العفو. و في تصريح لقيادي باللجنة المشتركة رفض الإدلاء بإسمه،أكد للموقع أن انشقاقا مرتقبا بالتيار السلفي الجهادي بالمغرب أصبح وشيكا،و سيدفع ثمنه كل السلفيون بالمغرب ،بما فيهم المعتقلين.