أفادت مصادر ل"أخبارنا" أن الدرك الملكي بأولاد امبارك اقليمبني ملال يستمع لسيدة وزوجة ابنها وذلك على خلفية تقديمهما شكاية في حق المنتخبة التي ربطت منزلها بالماء الصالح للشرب .حيث يتهمانها بالتهجم عليهما وسبهما بسبب مشاركة ابنهم لمقال صحفي على الفيسبوك والتعليق عليه. وتعود تفاصيل الواقعة بعدما نشرنا في موقع "أخبارنا" مقالا تطرقنا فيه إلى كون المنتخبة ربطت منزلها بجماعة فم أودي بالماء الصالح للشرب قبل الأغلبية العظمى من ساكنة الدوار المحرومة من هذه المادة الحيوية ، وقام العديد من القراء بمشاركة المقال من مختلف المدن بما فيهم شباب الحي ببلدة فم أودي الذين يعانون مع غياب الماء بمنازلهم ، وقاموا بالتعليق عليه ، لكن المستشارة الجماعية المنتمية لحزب العدالة والتنمية والعضوة بمجلس فم اودي لم تستسغ أن يشارك أحد الجيران المقال والتعليق عليه ، ودخلت معهم في شجار بالسب والشتم والتهديد ، حيث تدخلت عناصر الدرك الملكي لأولاد امبارك وقاموا بالاستماع للطرفين ولا يزال التحقيق مفتوحا . هذا وفي اتصال أعضاء بهيئة الدفاع بالشبكة المغربية لحقوق الانسان أكدوا ان جمعيتهم دخلت على خط القضية، ومن المنتظر أن ينظموا وقفة احتجاجية أمام جماعة فم أودي للمطالبة بربط جميع مساكن دوار فم أودي بالماء الصالح للشرب أسوة بالمنتخبة المنتمية لحزب الرئيس . وكانت "أخبارنا" قد نشرت في المقال السابق أنه لاحديث لساكنة فم أودي اقليمبني ملال سوى عن منتخبة جماعية تنتمي لحزب العدالة والتنمية ، والتي ركزت خلال حملاتها الانتخابية على ربط منازل المواطنين بالماء الصالح للشرب ، إلا أن المستشارة بعد فوزها وفت بوعدها لكن ليس لصالح الساكنة وإنما لمصلحتها الشخصية ، حيث قامت أولا بربط منزلها الكائن بفم أودي بالماء، وهو ما أثار حفيظة بعض سكان الدوار الذين يفتقدون لهذه المادة الحيوية. فعاليات جمعوية بفم أودي طالبت من المجلس الجماعي أن يسلم لباقي المنازل السكنية رخص الربط ، وأن يسهر على تزويد الساكنة بالماء ، لا أن تستفيذ المستشارة بفعل منصبها وقربها من صناع القرار ، وفي المقابل يحرم الشعب الذي وضعها في ذلك الكرسي، لاسيما وأن أحياء سبق لها أن نظمت وقفات احتجاجية أمام الجماعة للمطالبة بالماء. وقال أحد المواطنين أن المستشارة من حقها أن تربط منزلها بالماء ، لكن كان الأحرى بها أن تترافع عن مصالح السكان ليستفيذوا هم الاخرين وأن تغلب المصلحة العليا للمواطنين عن مصلحتها الذاتية. مصدر من داخل جماعة فم أودي أكد أن رئيس الجماعة يعتبر المواطنين سواء ولافرق لديه بين منتخب ومواطن ، بل على العكس فالرئيس المنتمي للمصباح يخدم المواطن البسيط دون أي حسابات سياسية وبعيدا عن مبدأ التمييز الذي تروجه جهات لم يسميها. وتضيف المصادر من داخل الجماعة ان المنتخبة لها الحق هي الاخرى بربط منزلها بالماء كسائر المواطنين ، وقامت بجميع الاجراءات القانونية مثلها مثل باقي السكان.كما نفى ذات المصدر أن تكون المنتخبة هي من تهجمت أو سبت جيرانها وأن ما وقع خلاف عادي يقع بين الجيران.