هذا المثل الشعبي الذي عنونت به المقالة ينطبق على دوار ايت اعمير الواقعة في تراب جماعة فم اودي ولسوء حظ هذه القبيلة تغاضت واهملت السلطات المحلية لعرقلة تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب الذي عمر اكثر من خمس سنوات بسبب شخص واحد من ساكنة الدوار والذي تحدى الجميع مستغلا عمل احد إخوته لدى مسؤول رفيع المستوى بالرباط ورغم جميع المحاولات التي قام بها السكان من وقفة احتجاجية امام ولاية بني ملال وتلت الوقفة حضور السيد الوالي السابق الى دوار ايت اعمير وعاين مكان المشكل واستمع الى كل التوضيحات وامر ريس دائرة بني ملال بلزوم تواجد عون سلطة " "ق م" لمراقبة البئر الذي انجز من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبعد ان رصدت جماعة فم اودي مبلغ 40 مليون والجهة بمبلغ 45 مليون وفتحت طلبات عروض وتم تسليم الانجاز لمقاولتين وباشرت اعملها ولم يتبق إلا نسبة قليلة من نهاية الاشغال عاد هذا الشخص واصهاره الى عرقلة المشروع بدواعي واهية فالبئر انجز في قارعة الطريق المؤدية الى ايت سيدي بوعلي والخزان انجز في التسعينات بارض اوتمغارت الذي وهب المكان للدوار بعقد التزام مصادق عليه ، ورغم ان السلطات تدخلت مرارا وتكرارا مع المعرقل فلا زال يتمادى في عناده والقبيلة قد ضاقت صدرا من هذا التصرف وصمت السلطات عن اتخاد قرار زجري ضد الفاعل ومسانديه ، وقد حاولت جمعية التنمية لدوار ايت اعمير محاولات حبية بدون جدوى ولجات الى كتابة شكايات الى المصالح المعنية وبدون اية نتيجة وما زاد الطين بلة وجعل الساكنة تحتقن وستحل المشكل بشتى الطرق ولو لجات الى اراقة الدماء وهذا ما جعل الجمعية تتدخل لدى السلطات وقد سبق ان نشرنا على البوابة طلبا الى السيد الوالي للتدخل ولم ينصف الدوار وبما ان المعرقل للمشروع منع المقاول الذي تحمل انجاز مشروع الجهة والولاية من حفر قناة الربط ، وقد تم لقاء بقيادة اولاد امبارك يوم الجمعة 5 يليوز 2013 بحضور السيد قائد القيادة وعون السلطة " شيخ الدوار " وممثل السكان بجماعة فم اودي عن الدائرة 8 بدوار ايت اعمير تشوين ورئيس الجمعية والكاتب العام وبعض المستشارين بالجمعية التي لديها شراكة مع الولاية والمبادرة الوطنية وجماعة فم اودي ، فنحن الآن من هذا المنبر نستغل هذا الموضوع والذي دل عليه المثل الشعبي " لمن تتعاود زابورك ياداود" بحيت انه يدل على ان العديد من الحالات في دوائر عديدة وجماعات اخرى لم تجد اذانا صاغية مما سيجعل حلولها بطرق ربما تتسبب في ما لاتحمد عقباه حسب ما استنتجته من تصريحات سكان القبيلة رغم ان الجمعية حاولت ثني السكان عن ارتكاب حماقات لكنها الآن تركت الجمل وما حمل بيد السلطات المحلية ولا تتحمل جمعية التنمية لدوار ايت اعمير اية مسؤولية فعلى حاملي المشروع التدخل قبل فوات الاوان .