لاحديث لساكنة فم أودي اقليمبني ملال سوى عن منتخبة جماعية تنتمي لحزب العدالة والتنمية ، والتي ركزت خلال حملاتها الانتخابية على ربط منازل المواطنين بالماء الصالح للشرب ، إلا أن المستشارة بعد فوزها وفت بوعدها لكن ليس لصالح الساكنة وإنما لمصلحتها الشخصية ، حيث قامت أولا بربط منزلها الكائن بفم أودي بالماء، وهو ما أثار حفيظة بعض سكان الدوار الذين يفتقدون لهذه المادة الحيوية. فعاليات جمعوية بفم أودي طالبت من المجلس الجماعي أن يسلم لباقي المنازل السكنية رخص الربط ، وأن يسهر على تزويد الساكنة بالماء ، لا أن تستفيذ المستشارة بفعل منصبها وقربها من صناع القرار ، وفي المقابل يحرم الشعب الذي وضعها في ذلك الكرسي، لاسيما وأن أحياء سبق لها أن نظمت وقفات احتجاجية أمام الجماعة للمطالبة بالماء. وقال أحد المواطنين أن المستشارة من حقها أن تربط منزلها بالماء ، لكن كان الأحرى بها أن تترافع عن مصالح السكان ليستفيذوا هم الاخرين وأن تغلب المصلحة العليا للمواطنين عن مصلحتها الذاتية. مصدر من داخل جماعة فم أودي أكد أن رئيس الجماعة يعتبر المواطنين سواء ولافرق لديه بين منتخب ومواطن ، بل على العكس فالرئيس المنتمي للمصباح يخدم المواطن البسيط دون أي حسابات سياسية وبعيدا عن مبدأ التمييز الذي تروجه جهات لم يسميها.