عبر المواطن "ح ج " الساكن بدوار اسوكا في لقاء مع البوابة عن تذمره العميق من التضييق الذي يعاني منه من طرف مستشار الدائرة الانتخابية التي يتواجد بها و كذا رئيس الجماعة، حيث ظل مستهدفا حسب قوله من طرف المستشار الذي ادخل الرئيس في اللعبة دون وعي منه، بحيث ان الأمر يعود الى نزاع قضائي بين احد ابناء عمومة المستشار و بين أخت المواطن المتضرر، بحث ساند أخته و اتخذ الاجراءات اللازمة لحماية حقوقها في نزاع على عقار فلاحي، إذ لجأ المستشار الجماعي الى دفع الطرف الآخر الى طرح النزاع على المحكمة بازيلال و يستأنف الحكم الى بني ملال حيث كان دائما في صالح اخت الضحية حسب قوله. حرمان من الكهربة .. اعتصام ... استفادة مما دفع المستشار الى التفكير في كل الطرق التي تجعله ينتقم - حسب قول المعني دائما- من هذا المواطن الذي يشتغل مياوما و أبا لأربعة ابناء قاصرين، حيث تم حرمانه في بداية الامر من الاستفادة من الكهربة القروية.. و بعد عدة طلبات و توسلات للجهات المعنية ، لجأ المواطن "ج ح" الى الاعتصام امام عمالة ازيلال صحبة ابناء في عهد العامل الاسبق بويكناشن، و بعد اعتصامين سبق للبوابة ان غطتهما و عرفت بطبيعة المظالم التي يتعرض لها، قام العامل بإصدار اوامره لربط منزله بشبكة الكهرباء. حرمان من الماء الصالح للشرب .. اعتصام ... استفادة غير ان المستشار - حسب قول المواطن دائما - لم يكتف بهدا الامر، بل استمر في التضييق ليحرمه من الاستفادة من شبكة الماء الصالح للشرب لمدة طويلة ، لجأ فيها المواطن الى تقديم العديد من الشكايات و الطلبات، و لم ينفعه ثانية غير تدخل السيد العامل بويكناش الذي يدين له هذا المواطن بكل الاحترام، ليصدر اوامره ثانية بربط منزله بشبكة الماء الصالح للشرب، و يستمر الحرمان من الانارة العمومية. و اعتقد المواطن الضحية، أن معاناته قد توقفت بحصوله على الماء و الكهرباء، غير ان من قام بتوزيع عدد من مصابيح الانارة العمومية في الدوار قد حرمه مرة اخرى لتعود المعاناة من جديد و معها الاحساس بالحكرة و التضييق، و مع أن بعض المصابيح - حسب قول المعني دائما- قد وضعت على بعض الاسطح و بعض المنازل يجاورها مصباحان او أكثر ...و رغم كل الشكايات الى السلطات المعنية بقيادة بني اعياط و دائرة افورار فإنه لا يزال يعاني و يحس بالحكرة الحقيقية... و تستمر المعاناة و المييز اليوم مع مشروع تعبيد الطريق. و اليوم تعود معاناة رابعة بعد ان حلت الشركة التي تعمل على تعبيد الطريق الى داخل الدوار، مع العلم ان المواطن يسكن في مدخل الدوار بعد ان نزح من تنفردة و بنى بيتا جديدا هنالك صحبة اخوانه و عائلته، و يقول ان المسؤولين يعملون على توسيع الطريق الى عشرة امتار لتشمل أشجار الويتون التي غرسها أمام بيته مند ازيد من 5 سنوات، في حين ان الطريق وسط الدوار لن تتعدى 5 امتار حسب تصريحه للبوابة الحكرة هي عقدة البوعزيزي و يفيد المعني في اتصال مع البوابة ان موظفا من قيادة بني اعياط قد حضر يوم الاثنين 30 مارس الى عين المكان صحبة شيخ القبيلة و اكدوا له ان الطريق عرضها الحقيقي هو 7 امتار، كما زارت لجنة تقنية عين المكان يوم الثلاثاء 31 مارس و طالبوه باقتلاع الاشجار، غير ان المطلب الذي ظل المواطن "ح ج " يردده هو المساواة مع باقي سكان الدوار، فإن تم توسيع الطريق على مدى 10 امتار من مدخل الدوار حتى نهايته، فأهلا و سهلا، و إن كان التوسيع يشمل 7 أمتار فقط فأهلا و سهلا بذلك، و إن كان 5 أمتار فلتكن 5 من بداية الدوار حتى نهايته ضمانا لمبدأ المساواة بين المواطنين كافة، و يؤكد المواطن المتضرر انه ليس ضد توسيع الطريق ، لكن ضد الحكرة و التضييق عليه دون غيره، ضد التمييز الممارس عليه .... و إلا ما الداعي الى توسيع الطريق الى عشرة امتار في مدخل الدوار و تحويلها الى 5 امتار فقط داخل الدوار؟؟؟ الراي الآخر.... هذا و قد حاولت البوابة الاتصال بالمستشار الجماعي و لم تتمكن من ذلك، و ستعمل على اسماع صوته في حالة تمكنها من الوصول اليه. ازيلال اونلاين