شنت السلطة المحلية، بمختلف ربوع المملكة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، في العديد من الأحياء والشوارع الرئيسية وعلى وجه الخصوص جهة الدارالبيضاء- سطات ،أسفرت عن تحرير مجموعة من الشوارع والأرصفة. وشملت الحملة التي شارك فيها قواد المقاطعات و أعوان السلطة ومصالح الجماعات ،ومصالح الأمن الوطني جالت من خلالها مختلف الشوارع والأحياء ،حيث تم توجيه إشعارات لجل أرباب المقاهي والمحلات التي تشغل حيزا مهما من الرصيف، فيما تم حجز العديد من الكراسي والطاولات وكذا اللوحات الإشهارية التي تم اقتلاعها بواسطة جرافة وتم نقلها عبر شاحنات الى المحجز الجماعي. وفي نفس السياق صرح عثمان صرفي الدين نائب رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم ل"أخبارنا" أن هذه الحملة غير منصفة وأن الجهات المسؤولة لم تقدر حجم الأخطار الذي تعرض لها أصحاب خلال الحملات سنة 2014 وقال نحن كجمعية نعبئ الناس من أجل تأدية الواجبات ونحن مع القانون. في نفس السياق صرح "جواد لفتيني" رئيس جمعية الكرامة لبائعي الخضر والفواكه أنه يجب إيجاد حلول جذرية ،وأن هذه الحملة فقط تقوم بها الجماعة من أجل تحصيل المداخيل الجبائية، وليست من أجل تنظيم القطاع، وأنه بعد مرور شهر أوشهرين سترجع الحالة كيف ما كانت عليه، مايطرح السؤال حول لجان التتبع من قبل الجماعات المحلية في هذه العملية. تفاصيل أكثر عبر الفيديو: