- يقوم الثدي بإفراز مادة شفافة من الحلمة قد يكون لونها مشابهة للون الدم أو تظهر على شكل سائل لونه أصفر. قد ترتبط هذه الإفرازات مع ورم في الثدي أو ظهور كتلة صلبة تحت جلد الثدي. هذه الكتلة تكون ناتجة عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي وهي في معظم الحالات لا تؤلم . - قد يحدث تجعد واضح لملس جلد الثدي ويبدأ بالانكماش ويبدو عليه التشوه مع ظهور احمرار لجلد الثدي فيشبه كثيرًا قشرة البرتقال مع ارتفاع ملحوظ لدرجة حرارة الثدي المصاب ويكون هناك تغييرًا واضحًا وملحوظًا يمكن أن تراه المريضة.
- قد يحدث تغير في مكان الحلمة وتغير لونها وقد تعاني الحلمة من تراجع إلى جهة اليمين أو الشمال وهذا عكس شكلها وحجمها الطبيعي. هذه أعراض تكون ظاهرة وواضحة جدًا للمصابة.
الفحص الذاتي لسرطان الثدي
لكي تكوني مطمئنة على صحتك يجب أن تعلمي الكثير عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. ببساطة يمكنكِ عمل فحص ذاتي للثدي أولا في المنزل بصورة دورية. حيث عليكِ عزيزتي ملاحظة الفرق والتغيير الذي ينشأ للثدي المصاب. نستعرض معكِ طريقتين و هما الأكثر الأهمية، الأولى طريقة الدوائر والطريقة الأخرى هي طريقة الخطوط.
أولاً: طريقة الدوائر ضعي أصابعك من جانب الثدي الخارجي وقومي بتحريك أصابعك إلى داخل الثدي بشكل دوائر. هذا يشمل الثدي كله إلى أن تنتهي من ذلك.
ثانيًا: طريقة الخطوط ضعي أصابعك تحت الإبط وقومي بتحريكها إلى أن تصلي إلى الثدي. حركي أصابعك ببطء نحو داخل منطقة الثدي. قومي بتحريك أصابعك واصعدي لأعلى فوق الثدي. كرري هذه العملية لحين الانتهاء من كامل منطقة الثدي.
عوامل الوقاية من سرطان الثدي هناك عزيزتي الكثير من النصائح البسيطة التي يمكن أن تتبعها كل امرأة للوقاية من سرطان الثدي. حيث يمكنها القيام بها في المنزل بكل بساطة. 1- ممارسة التمارين الرياضية: حيثُ تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل والحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. يجب أن تكون ممارسة الرياضة عدة ساعات في الأسبوع. 2- الرضاعة الطبيعية: من المعروف لدى الكثير أن الرضاعة الطبيعية تقي الأم من الإصابة بهذا المرض الخطير. 3- الفحص الذاتي: يمكن لكل امرأة أن تقوم بعمل فحص ذاتي منتظم لها وذلك للكشف المبكر عن المرض. يكون ذلك في اليوم السادس للدورة الشهرية من كل شهر حيث تقوم بفحص الثدي. مع الملاحظة الدقيقة لشكل الثدي وأي تغيير يطرأ عليه من ورم أو إفرازات غير اعتيادية. إذا شعرت بتغيير غير طبيعي في الثدي أو ظهرت بعض العلامات التي تحدثنا عنها سابقًا أو لاحظتِ وجود إفرازات، يجب عليكِ أن تتخذي أول خطوات الكشف لدى الطبيب المختص، وعمل الإجراءات والفحوصات والأشعة اللازمة لسلامتك.