إذا كنتِ تخططين للحمل، فبالتأكيد تتابعين أيام التبويض والخصوبة، فاعلمي أنه عادة ما يفرز المبيض البويضة في اليوم 13 أو 14 من أول يوم في آخر دورة شهرية، وتعدّ هذه الأيام هي أكثر الأيام خصوبة وفرص لحدوث الحمل. تظل البويضة صالحة للتلقيح لمدة 24 ساعة في قناة فالوب، فإذا حدثت علاقة حميمة وتلقحت، تنتقل للرحم للانغراس وتكوين الجنين وتبدأ رحلة الحمل. هل يمكن ظهور علامات فورية لحدوث الحمل بعد العلاقة الحميمة مباشرة؟ أحيانًا تحدث بعض العلامات الدالة على حدوث الحمل بعد العلاقة الحميمة بيوم أو يومين، تكون علامات طفيفة وتتشابه بشكل كبير مع أعراض الدورة الشهرية، ولكن ما يؤكد حدوث الحمل من عدمه هو غياب الدورة عن النزول في موعدها المنتظر، وإجراء اختبار حمل رقمي أو منزلي والتأكد من النتيجة الإيجابية. عمومًا، هذه بعض العلامات، التي يمكن أن يخبركِ بها جسمكِ بعد العلاقة الحميمة وتنبئ بحدوث الحمل: ارتفاع درجة حرارة الجسم من نصف درجة إلى درجة عن الحرارة المعتادة أو الطبيعية، واستمرار هذا الارتفاع حتى موعد الدورة المنتظر والتأكد من حدوث الحمل. الصداع المستمر. ظهور شعيرات بيضاء في البول، واضحة وملحوظة. كثرة نزول إفرازات مهبلية بيضاء وشفافة تشبه الماء. انتفاخ الثدي وطراوته مع ألم بسيط. الشعور بالخمول والإرهاق بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون. التبول بكثرة كنتيجة لبدء إفراز الجسم لهرمونات الحمل. التغيرات المزاجية. الإمساك وألم الظهر. نزول بعض قطرات الدماء الداكنة مع الشعور بتقلصات رحمية. غياب الدورة الشهرية وتغير لون حلمة الثدي، مع ظهور أعراض الحمل القوية، كالغثيان والدوخة وانخفاض ضغط الدم.