حصلت "أخبارنا" على فيديو تم تصويره خلال عيد الفطر من قلب وزارة الداخلية بطرابلس لمغاربة عالقين بليبيا يستنجدون فيه بالملك محمد السادس لإنقاذهم والتدخل لإرجاعهم للمغرب ، وطالبوا من السفارة أن تزورهم كما فعلت سفارة تونس والجزائر مع مواطنيها وعملت على إرجاعهم إلى ديارهم. فيديو يدمي القلب ويكشف واقع الشباب المغربي الذي كان يحلم بالهجرة الى أوربا حتى أصبح يستنجد للعودة للمغرب هروبا من عذاب الاحتجاز. وكما سبق ل"أخبارنا" أن انفردت في مقال سابق ونشرنا نداء استغاثة لهؤلاء الشباب ، وتعرضهم للتعذيب في منطقة الزاوية ، حيث أكدوا ذلك في هذا الفيديو. الان يجب على السفارة المغربية تحمل مسؤوليتها والتدخل لانقاذ الشباب ، وأن لا تطبق المقولة :" شكون لي قال لهم سيرو" ، لان أي شخص من حقه ان يحلم بمستقبل أفضل ومن حقه ان يبحث عن لقمة العيش وإذا وقع في مثل هذا الموقف فوجب على دولته أن تتدخل وتحميه باعتباره مواطن ، أو كما قال احد المهاجرين :" وخا نكونو يهود كاع خاصهم يعتقونا".