عادت حكومة سعد الدين العثماني للعزف مجددا على وتر "الجهات الأخرى" لتبرير الاحتجاجات الشعبية التي تعرفها عدد من مناطق الريف المغربي احتجاجا على الفساد وسوء التسيير والتدبير ونهب ثروات البلاد، حيث اتهم الناطق الرسمي باسم الحكومة جهات "محلية" بتأجيج الوضع. الخلفي الذي كان يدلي بتصريحه الصحافي الأسبوعي اعتبر أن "الحكومة معبأة لاستكمال المشاريع التي انطلقت في الحسيمة، وفي نفس الوقت تؤكد أن هناك أطراف محلية تستغل حسن نية المواطنين للترويج أمور غير صحيحة، وغير معروفة الدوافع، وخلق حالة من الاحتقان الاجتماعي". وبخصوص الزراعة الجماعية التي قام بها 7 وزراء هذا الأسبوع للحسيمة، قال الخلفي أن الجولة التفقدية الميدانية كانت جد ناجحة وذلك بعد احتكاكهم مباشرة بالمواطنين ومراقبتهم عن قرب لسير أشغال برنامج الحسيمة منارة المتوسط.