عرفت جلسة الأسئلة الشهرية حول السياسات العامة نقاشا حادا بين سعد الدين العثماني الذي يمثل أحزاب الأغلبية و حزب البام من جهة أخرى بسبب الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه مدينة الحسيمة، حيث تم تبادل الاتهامات حول الجهة التي تتحمل المسؤولية و التي دفعت إلى انفجار "حراك الريف". وحمّل العثماني مسؤولية احتجاجات الريف، بشكل مباشر ، إلى المسؤولين على الجماعات القروية والبلديات ومجلس الجهة، التي يرأس أغلبها حزب الأصالة والمعاصرة، حيث قال " أقول للمواطنين هناك شكون لي عندو أغلبية الجماعات القروية والبلديات ومجلس العمالة للحسيمة ورئاسة الجهة". و أضاف العثماني " الشعب المغربي يعرف جيدا من هو الفاسد ومن هو الصالح، وهو قال كلمته في السابع من أكتوبر الماضي وصوت على حزب العدالة والتنمية وعلى باقي أحزاب التحالف الحكومة، وذلك بناء على اختياره ومن دون ضغط من أحد".