اتهمت حكومة سعد الدين العثماني، من وصفتهم ب "أطراف محلية (لم تسمها) في الحسيمة تحاول استغلال حسن نية المواطنين للترويج لأمور غير صحيحة". وقال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحفية، اليوم الخميس، إن "الحكومة معبأة لاستكمال المشاريع التي انطلقت في الحسيمة، وفي نفس الوقت تؤكد أن هناك أطراف محلية تستغل حسن نية المواطنين للترويج أمور غير صحيحة، وغير معروفة الدوافع، وخلق حالة من الاحتقان الاجتماعي". وأضاف المتحدث ذاته، أن "الحكومة ستسهر على تطبيق القانون، فلا أحد فوق القانون ولا أحد يمكن أن يقوم مقام الحكومة". واعتبر مصطفى الخلفي، أن "الزيارة التي قام بها وفد وزاري لمدينة الحسيمة كانت ناجحة جدا، وتم الاستماع فيها للمنتخبين والجمعويين بالمدينة"، مبرزا أن الوزراء الذين زاروا الحسيمة قدموا تقارير عن تلك الزيارة، كشفت أن أشغال مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط" انطلقت، وأن الحكومة معبأة من أجل القيام بدورها في إقليمالحسيمة، وغيره من الأقاليم دون تمييز.