لازال التحقيق متواصلا مع العشرات من الأشخاص الذين تم اعتقالهم على خلفية أعمال العنف والشغب الخطيرة التي شهدتها كل من إمزورن وبني بوعياش بالريف المغربي أواخر مارس الماضي، حيث كشفت مصادر مطلعة أن مجموعة من المتهمين اعترفوا بالفعل بقيامهم بإضرام النار في بناية تابعة للأمن الوطني وعربات كانت مركونة في محيط المكان. وأضافت ماصادرنا أن النيابة العامة من المنتظر أن تتابع المتهمين بتهمة إضرام النار في مبنى مسكون بالاضافة إلى إضرام النار عمدا في ناقلة ليس بها أشخاص، وهي الجنايات المنصوص عليها في الفصلين 421 و 429 من القانون الجنائي والتي تتراوح عقوبتها ما بين 10 سنوات والإعدام بالنسبة لإحراق بناية آهلة بالسكان.