يبدو أن اللقاء التاريخي المرتقب بين الملك محمد السادس و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أغضب السلطات الجزائرية، الأمر الذي دفعها إلى تحريك مواليها من المنظمات التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، وآخرها سوزان شولت، رئيسة ما يسمى ب"المنظمة غير الحكومية الأمريكية "واسترن صحراء فاوندايشن"، حيث وجهت رسالة إلى البيت الأبيض تدعي من خلالها أن المغرب قوض مسار الأممالمتحدة في الصحراء. ودعت سوزان شولت، الموالية للطرح الإنفصالي، في رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي عشية اللقاء الذي سيعقده هذا الأحد مع العاهل المغربي الإدارة الأمريكية إلى توجيه إشارة قوية للمجتمع الدولي من أجل تسوية قضية الصحراء. ورجحت مصادر دبلوماسية عربية أن يتركز اللقاء الذي يجمع الأحد العاهل المغربي الملك محمد السادس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ملف الصحراء بالدرجة الأولى، يضاف إلى ذلك ملفا الحرب على الإرهاب والتحالف العربي الأميركي ضد التمدد الإيراني في المنطقة.