عاد موضوع تنظيم كأس العالم 2010 إلى واجهة الأحداث بعد المعلومات الموثقة المثيرة التي كشفت عنها صحيفة صانداي تايمز الإنجليزية والتي أكدت اطلاعها على تسجيل صوتي يفضح التلاعبات والفساد الذي طال عملية الكشف عن هوية البلد الفائز بشرف التنظيم. وحسب ذات المصدر، فإن عضو اللجنة التنفيذية البتسواني إسماعيل بهامجي اعترف في تسجيل صوتي أن المغرب فاز ب 13 صوتا مقابل 11 ، إلا أن رشاوي ضخمة دفعت غيرت من النتيجة المعلن عنها لتصبح 14 لجنوب إفريقيا مقابل 10 للمغرب. وأشارت “تايمز” إلى أنها لم تفرج عن التسجيل الصوتى وقتها لأسباب قانونية، ولكنها أرسلته إلى “الفيفا”، الذى لم يفعل أي شيء تجاهه، والسبب معروف للجميع بالطبع، خاصة أن أعضاء الفيفا أنفسهم هم من حصلوا على رشاوى، وهذا ما اتضح بعد ذلك، وأطاح بالكثير منهم، وعلى رأسهم جوزيف بلاتر رئيس الفيفا السابق، إلا أن الصحيفة الأمريكية أفرجت عن التسجيل قبل عدة أيام لتكشف عن حقيقة الأمر. وكان الأمريكى تشاك بليزر عضو المكتب التنفيذى السابق للفيفا، اعترف أنه كان هناك رشاوى فى التصويت على استضافة مونديال 2010، كما أظهرت الوثائق أن بلاتر وجيروم فالكه السكرتير العام السابق للفيفا كانا على علم بدفع جنوب أفريقيا رشوة قدرها 10 ملايين دولار للناخبين الفاسدين.