خلفت صورة خروج قطيع من الأغنام من باب أحد المستوصفات بجماعة الدراركة بأكادير ، موجة من الإستنكار والإستهجان في صفوف الفعاليات الجمعوية بالمنطقة ورواد مواقع التواصل الإجتماعي. و فور إنتشار هذه الصورة على صفحات التواصل الإجتماعي ، تناسلت التعليقات المستنكرة لهذه الصورة التي تعبر عن الحالة المزرية والكارثية التي يعيش على إيقاعها ذات المستوصف، حيث علق أحد النشطاء الفيسبوكيين ساخرا "حتى الماعز والأغنام من حقهم التطبيب وتلاقي العلاجات التي غابت عن بني البشر ولله الحمد المغرب في تقدم يوفر التغطية الصحية حتى للحيوانات وهذا إنجاز عظيم يجب أن نفتخر به كمغاربة". ومن جانبه صرح الفاعل الجمعوي بالمنطقة علال علي لموقع "أخبارنا المغربية " قائلا : " هذه الصورة ماهي إلا نموذج بسيط جدا لصور اللامبالاة والإهمال بشتى أنوعه الذي يعيشه هذا المستوصف وبصفتي واحد من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة ، استنكر بشدة هذا الفعل بتحويل الوحدة الصحية لوحيدة بالمنطقة والتي تقصدها أزيد من 6 دواوير للإستشفاء إلى إسطبل للماعز والغنم، ومن هذا المنبر أناشد الجهات المعنية من سلطة محلية وجماعة ومديرية الصخة بأكادير بإتخاذ كافة الاجراءات للرقي بمستوصف تماعيت وعدم تكرار مثل هده الاحداث التي تعطي صورة مشينة عن المراكز الصحية بوطننا ومدننا وجماعتنا والضرب بحديد لكل من سمحت له نفسه السماح بمثل هذه السلوكات من قبل الاطر الطبية التي تعمل بهذا المستوصف الصحي".