تشتكي العديد من الدواوير المحيطة بمنطقة تماعيت بجماعة الدراركة عمالة أكادير إدوتنان من الأشغال التي خلفتها الشركة المكلفة بإعادة ترميم وبناء قنطرة تماعيت والواقعة بالطريق الإقليمية رقمp1010 الرابطة بين أكادير ومراكش و أولاد تايمة عبر تماعيت إزدار،والتي إنهارت بالكامل ما قبل السنة الماضية جراء الأمطار الطوفانية التي عرفتها جهة سوس ماسة وجل الاقاليم المغربية والمتسببة في خسائر كبيرة في البنيات التحتية المغشوشة... هذا،ومن خلال المراسلات التي وجهتها جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة للجهات المعنية في وقت سابق كانت جريدة أكادير24 تطرقت للموضوع آنذاك،إلا أن سياسة الآذان الصماء التي تنهجها هذه الجهات بقيت القنطرة على ما هي عليه،وإلى حدود كتابة هذه الأسطر ونحن على أبواب فصل الشتاء ومنطقة تماعيت والدواوير المحيطة بها مهددة بالفيضانات و إنقطاعات في الكهرباء والماء الصالح للشرب،خصوصا بعدما تعرت أنابيب الماء الصالح للشرب وكذلك خيوط الكهرباء ذات الضغط العالي، كما تفاجأت ساكنة تماعيت فور إنتهاء الأشغال من طرف الشركة المكلفة بمجموعة من الأضرار والكثيرة والتي تندرج في عدم إدراج و إصلاح الطريق المحاذية للقنطرة والمتسببة لحدود الساعة في حوادث سير خطيرة والمتمثلة في سقوط السيارات في مجرى مائي خطير على جنبات الطريق وغيرها من الحوادث والتي يعاني منها المواطن الدراركي الذي لا حول له ولا قوة. أكثر من ذلك تعمدت الشركة المكلفة بترك أكوام من أحجار كبيرة وسط الواد كما يظهر من خلال الصور والتي ستتسبب لقدر الله في إغلاق قنوات القنطرة ما سيتسبب في فياضانات مرة أخرى بمنطقة تماعيت ونحن في غنى عنها وسط هذه القنطرة دون إرجاع الحالة لما كانت عليه،الشيء الذي دفع بجمعيات المجتمع المدني بمراسلة السيد المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجيستيك من جديد بمدينة أكادير تتوفر جريدة أكادير24 على نسخة هذه الشكاية مطالبين بضرورة إنهاء الأشغال والتي مرت عليها ما يقارب الثلاث سنوات، والفياضانات والكوارث تهدد هذه المنطقة في أية لحظة في حالة عدم تحرك الجهات المسؤولة في إصلاح ما يمكن إصلاحه... وأمام هذا يبقى التساؤل مطروحا أليس هناك من يحاسب هذه الشركة التي تسلمت مشروع إعادة بناء هذه القنطرة والتي صرفت عليها أموال عمومية دون إكتمال الاشغال وفق دفتر التحملات..