من حق الرافضين لما بث على قناة 2M المغربية، رغم أني لم أشاهد الوثائقي، التعبير عن رفضهم. كما من حق الداعمين التعبير، أيضا عن دعمهم. الاختلاف مظهر من مظاهر حرية الفكر والرأي.
أنا:
مادمت أشاهد قنوات، مثلي ربما مثل الرافضين والداعمين، على أقمار اصطناعية مختلفة لقنوات عربية وغير عربية تبث برامج وأفلام لا تعترف بالمحظور دينيا ودنيويا؛
ما دمت أحكي في السر نكتا، مثل الرافضين والداعمين، مرموزة أو غير مرموزة، تتطرق للثالوث المقدس (السلطة والدين والجنس)؛
ما دمت أحب الاستمتاع ومشاهدة الشيخات واللعابات كما أحب مارسيل وأميمة وأم كلثوم...؛
ما دمت أتطلع لمجتمع حر من عقده وتناقضاته وازدواجيته ونفاقه؛
فلست، بكل صراحة، من الرافضين، لأكون منسجما مع فكري وقناعاتي وما أنا عليه، لبث برامج تتطرق للطابوهات عند البعض.
عبروا عن مواقفكم المنسجمة مع ما أنتم عليه (الرافضون والداعمون)، فعلا، دون مصادرة حق الآخر في الاختلاف. فما يجمعنا هو مجرد أرض وأكسجين وبعض القيم الإنسانية (كل شاة تعلق من حوافرها عند رب رحيم).