تعتبر خسارة الجولة الاخيرة أمام أولمبيك خريبكة برباعية مدوية ، السابعة من نوعها للتطوانيين هذا الموسم، حيث سقط الماط بملعب سانية الرمل أمام الرجاء و حسنية أكادير و الكوكب المراكشي، و اندحر 4 مرات خارج الديار أمام فرق الوداد و الدفاع الجديدي و شباب الحسيمة و أولمبيك خريبكة . لوبيرا و قصة ال 28 هزيمة و يعتبر المدرب الاسباني سيرخيو لوبيرا من أكثر المدربين انهزاما في تاريخ المغرب التطواني ، فمنذ التحاقه بالعارضة التقنية للماط في شهر يناير من سنة 2015 و خوضه للمباراة الاولى أمام اتحاد الخميسات برسم الدورة 15 من الموسم ما قبل الماضي ، خاض لوبيرا 63 مباراة في البطولة الاحترافية ، انهزم في 22 منها أي في ثلث المباريات ، (4 هزائم في موسم 2014/2015 ، 11 هزيمة في موسم 2015/2016 ، و 7 هزائم في موسم 2016/2017 ) ، فضلا عن انهزامه بحصص فادحة في كأس العرش ضد الجيش الملكي ب3-0 في تطوان و أمام اتحاد طنجة برباعية ، دون اغفال 4 هزائم في دوري أبطال أفريقيا أمام كل من أولمبيك باماكو المالي و كانو بيلارس النيجيري و سموحة المصري و الخسارة الكارثية أمام مازيمبي الكونغولي بخماسية ، لتبلغ مجموع هزائم لوبيرا رفقة الماط 28 ، علما أن دفاع الفريق تلقى 43 هدفا الموسم الماضي ليصنف ضمن أسوأ خطوط الدفاع في البطولة ، فما هي الاضافة التي قدمها لوبيرا لتطوان مقابل ما يتقاضاه من أموال (ما يزيد عن 20 مليون شهريا)، سؤال تطرحه الجماهير التطوانية مستغربة من سبب الابقاء عليه و الجدوى أساسا من تواجد مدرب أجنبي بأجر مرتفع من أجل احتلال مراكز بعيدة عن المشاركة الافريقية كما وقع في السنة الماضية و المتوقع حدوثه هذه السنة في ظل النتائج المتذبذبة للفريق الى حدود الدورة 17. و كان لوبيرا قد صرح ليومية ماركا الاسبانية أن الراتب الذي يتقضاه بالمغرب، هناك فقط 7 فرق في دوري الدرجة الاولى من الليغا الاسبانية تستطيع دفعه .