حصد الجيش الملكي خسارة جديدة بميدانه، وأمام جمهوره، وهي الخسارة الثالثة للعساكر هذا الموسم، وكانت من توقيع اتحاد طنجة بهدفين مقابل واحد، وبذلك يتفوق المدرب الجزائري بنشيخة على روماو، ليرفع رصيد الفريق الطنجي الى سبع نقط، فيما تجمد رصيد الجيش في نقطة واحدة رمت به في أسفل الترتيب، وهي نفس المرتبة التي يتموقع بها فريق المغرب التطواني الذي حصد الخسارة الثالثة له هذا الموسم من أصل أربع مباريات، ولعل الهزيمة بالمدان وبحصة عريضة تطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير حمامة تطوان التي عجزت عن التحليق مع انطلاق البطولة، ومع ذلك فقد قررت إدارة الفريق منح المدرب الإسباني لوبيرا فرصة أخرى، وتهييء كل الظروف للخروج من أزمة النتائج التي يعيشها الماط. الهزيمة التي حصدها المغرب التطواني وزعزعت كل مكوناته كانت من صنع الفتح الرباطي الذي عزز رصيده إلى ثماني نقط ليدخل طابور المقدمة ليؤكد بأنه فريق يصنع الإيجابي بدون ضجيج. فريق الكوكب المراكشكي تلقى الهزيمة الأولى له، وكانت من توقيع شباب الحسيمة بفضل اضربة الرأسية للاعب بنهنية، وبهذه النتيجة رفع الفريق الريفي رصيده الى سبع نقط مؤشرا من انطلاقة موفقة في ظل الإدارة التقنية برئاسة المدرب التونسي كمال الزواغي، واعترف مدرب الكوكب هشام الدميعي عقب نهاية المباراة بأن الفريق المضيف عرف كيف يستغل فترة الفراغ التي مربها فريقنا، ولم يخف بأن الكوكب كاان يفتقد للنجاعة الهجومية. المدرب رشيد الطاوسي أضحى قريبا من الرحيل بعد أن تلقى صفعة جديدة بميدانه، وهي الخسارة الثانية وكانت من توقيع الوافد الجديد مولودية وجدة الذي حقق انتصارين وخسارتين ليرفع رصيده إلى ست نقط، فيما مازال الماص عاجزا عن تذوق طعم الفوز ليتجمد رصيده في نقطتين اثنتين، وهذا عنوان الانطلاقة غير المشرفة للفاسيين الذين باتوا مطالبين بوضع نهاية لبداية متعثرة قد تجر عليهم ويلات الحسابات المبكر. جماهير الرجاء طالبت برأس المدرب الهولندي كرول عقب الهزيمة غير المنتظرة بعقر الدار أمم النادي القنيطري بهدف نظيف. وبهذه النتيجة أصبح الفريقان يتموقعان في نفس المرتبة برصيد أربع نقط من فوز واحد وتعادل وهزيمتين، ولعل الخسارة أمام الكاك هزت البيت الرجاوي، ودفعت بالجمهور إلى التخوف على مستقبل الفريق المقبل على خوض نصف نهائي كأس العرش. مباراة القمة التي جمعت نهضة بركان والوداد البيضاوي انتهت بلاغات ولا مغلوب وكان مستواها التقني عاليا جدا، وبهذه النتيجة ينفرد الفريق الأحمر بالصنف الأول بقارق نقطة واحدة عن المطارد المباشر حبشية أكادير ولعل تصدر الوداد القافلة الترتيب منذ انطلاق الدوري يكشف نوايا هذا الفريق في إعادة سيناريو الموسم الماضي، خصوصا وأن غزالة سوس توقفت بيني ملال، حيث تلقت هزيمة أمام أولمبيك خريبكة بعد ثلاثة انتصارات متتالية. ديربي دكالة عبدة لم يرق إلى الحد الأدنى من التطلعات، وانتهى بالبياض وهي نتيجة رفعت رصيد أولمبيك آسفي إلى خمس نقط، فيما لا يتجاوز رصيد الدفاع الجديدي نقطتين، وهي حصيلة تغرض على المدرب السلامي البحث عن الوصفة الناجعة لتسلق المراقب وتجاوز المرحلة. الجولة الرابعة سجلت أربعة انتصارات خارج القواعد، ووضعت مجموعة من المدربين في موقع الفرصة الأخيرة، حيث مقصلة الإقالة أضحت قريبة من عنق ثلاثة مدربين. النتائج المغرب التطواني - الفتح الرباطي 0-3 الرجاء البيضاء - النادي القنيطري 0-1 شباب الحسيمة - الكوكب المراكشي 1-0 المغرب الفاسي - مولودية وجدة 1-2 الجيش الملكي - اتحاد طنجة 1-2 أولمبيك خريبكة - حسنية اكادير 2-1 الدفاع الجديدي - أولبيك آسفي 0-0 نهضة بركان - الوداد البيضاوي 0-0