في انتظار عودة للملك من الاتحاد الافريقي، شرع عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، منذ مدة في تلقي مقترحات الاحزاب التي تدور في فلكه بشان الاستوزار في حكومة بنكيران، خاصة حزبي الحركة والدستوري. و قالت صحيفة أخبار اليوم، أن أخنوش وعد الاتحاد الدستوري بمقعدين في الحكومة، وانه شخصيا من يدقق في بروفايلات المرشحين للاستوزار. و تابعت نفس اليومية أن امحند لعنصر فوض لأخنوش اختيار من سيستوزر باسم الحركة، مادام ان لعنصر نفسه اصبح غير معني بالاستوزار، بحكم رئاسته لجهة فاس، كما أنه يائس من إمكانية استوزار محمد أوزين. وأوردت اليومية ذاتها، أن الجميع يترقب مفاجآت إذ ما حلت عقدة تشكيل الحكومة، مضيفة أنه في الأحرار لا أحد يعرف داخل المكتب السياسي كيف يدبر أخنوش ملف الاستوزار وسط أنباء عن سعيه لإقصاء عدد من الشخصيات البارزة في الحزب.