طلب عزيز اخنوش تفويضا كاملا من الموتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي انعقد صباح اليوم ببوزنيقة، للتفاوض مع رئيس الحكومة المكلف عبد الاله بنكيران حول المشاركة في الحكومة من عدمها، وقال اخنوش أمام المؤتمرين في بوزنيقة ".. مادام المجلس الوطني مجتمعا ومادام الموتمر هو أعلى هيئة تقريرية فاني اطلب منكم تفويضا لمناقشة رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران"، وكالعادة اعتبرت قيادة الحزب تصفيق الحاضرين بمثابة تفويض للرئيس "الجديد". ويتساءل المتتبعون، هل ستكون مفاوضات أخنوش مع بنكيران باسم الأحرار فقط، باسمهم وباسم الاتحاد الدستوري؟. خاصة وان الحزبين اعلنا عن تحالف فريقيهما في مجلس النواب، كما اعلن محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري إمكانية اندماج الحزبين. وما موقع الحركة الشعبية التي سعى أمينها العام امحند لعنصر إلى ربط مصيره اليوم بمصير الأحرار والاتحاد الدستوري؟