أكد محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن طريق الإصلاح طريق طويل فيه كثير من المنعرجات وفيه صعود وهبوط ومطبات ولحظات انفراج، ومن تم، فخطه ليس دوما خطا تصاعديا تراكميا وإنما هو خط لولبي كما يقول فلاسفة التاريخ ومنظرو التغيير الاجتماعي. و أكد يتيم في رسالة اعتبر أنها موجهة إلى اليائسين الذين اعتبروا أن المشاركة طريق غير سالك وأن إصلاحات 2011 لم تكن سوى لعبة، (أكد) أن "طريق الإصلاح فيه صولات وجولات ويحتاج إلى تراكم في الوعي المجتمعي واتساع الوعي بأهمية الوعي السياسي والنضال الديمقراطي وإزالة اللبس على حقيقة التناقضات في الساحة السياسية التي يريد البعض أن يقدمها على أساس أنها صراع على السلطة وفي المغرب صراع ومواجهة مع الملكية أو صراع هوياتي إيديولوجي بين إسلاميين وحداثيين وتقدميين ورجعيين محافظين. وشدد يتيم على أن "المشاركة الايجابية الصابرة المثابرة في وجه كل أشكال اليأس والتيئيس وفي وجه كل أشكال التحريض والإيقاع، أمر لازم وضروري"، مضيفا أن "المشاركة بإقبالها وإحجامها هي ليست معركة تنال بالضربة القاضية وإنما تنال بالنقط وينبغي أن تنتهي بروح رياضية، والروح الرياضية في السياسة ثقافة تبنى على أنقاض التحكم والتبعية وعدم استقلال القرار الحزبي". وأكد يتيم في نفس الرسالة، التي أوردت تفاصيلها الموقع الرسمي للبيجيدي، أن الذي ينتصر في النهاية هو الذي يعرف كيف يدبر جهده على طول وقت المقابلة، وفي لحظة معينة قد يركن إلى الدفاع حفاظا على المكتسبات أي إما على النصر أو التعادل، وربما تفادي الضربة القاضية أحيانا والتي يمكن أن تأتي في الوقت الميت من المقابلة".