على إثر البلوكاج التي تعرفه مشاورات تشكيل الحكومة وردا على الذين قالوا عن العدالة والتنمية : " إن مشاركته في ظل "نظام مخزني" طريق غير سالك، وأن إصلاحات 2011 لم تكن سوى لعبة استدرجوا لها حتى تنفرج الأوضاع ثم يغلق القوس ويرمى بهم إلى الهامش ؟ ، قال محمد يتيم "إننا لم نقدم انفسنا في يوم من الأيام ثوريين ولا انقلابيين على النظام السياسي والاجتماعي ، وإنما قدمنا أنفسنا مواطنين مشاركين، ونعلم أن طريق الاصلاح طريق طويل فيه كثير من المنعرجات وفيه صعود وهبوط ومطبات ولحظات انفراج ومن تم فخطه ليس دوما خطا تصاعديا تراكميا وانما هو خط لولبي". ولفت القيادي بحزب العدالة والتنمية في تدوينة له على الفايسبوك إلى أن طريق الاصلاح فيه صولات وجولات ويحتاج إلى تراكم في الوعي المجتمعي. وأضاف "إن المشاركة الايجابية الصابرة المثابرة في وجه كل أشكال اليأس والتيئيس، وفي وجه كل أشكال التحريض والإيقاع التي تم استدراج عدد من التجارب السياسية الاسلامية الحديثة، التي فيها كثير من العبر والدروس، أمر لازم وضروري. وأوضح يتيم أن المشاركة "بإقبالها وإحجامها" هي ليست معركة تنال بالضربة القاضية وانما تنال بالنقط وينبغي أن تنتهي "بروح رياضية"، والروح الرياضية في السياسة ثقافة تبنى على أنقاض التحكم والتبعية وعدم استقلال القرار الحزبي. وخلص يتيم إلى أن الطرف الذي ينتصر في النهاية هو الذي يعرف كيف يدبر جهده على طول وقت المقابلة.