بعد موجة الانتقادات التي وجهت لحزب العدالة والتنمية، بعد انتخاب رئيس مجلس النواب، وعدم تقديم البيجيدي لمرشحه لرئاسة البرلمان، رد محمد يتيم، على منتقدي العدالة والتنمية، قائلا: "إننا لم نقدم أنفسنا في يوم من الأيام ثوريين ولا انقلابيين على النظام السياسي والاجتماعي، وإنما قدمنا أنفسنا كمشاركين". وأبرز البرلماني يتيم، في تدوينة فيسبوكية أن "بعض دعاة المقاطعة وأصحاب الخطاب الحدي الراديكالي يفركون أيديهم كمن حقق نصرا مبينا قايلين: ألم نقل لكم: إن المشاركة في ظل "النظام المخزني الديكتاتوري.. وما شيئت من النعوت "طريق غير سالك، وأن إصلاحات 2011 لم تكن سوى لعبة استدرجتم لها حتى تنفرج الأوضاع ثم يغلق القوس ويرمى بكم إلى الهامش؟". وتابع قوله: "قدمنا أنفسنا مواطنين مشاركين نعلم أن طريق الإصلاح طريق طويل فيه كثير من المنعرجات وفيه صعود وهبوط ومطبات ولحظات انفراج ومن تم فخطه ليس دوما خطا تصاعديا تراكميا وإنما هو خط لولبي. كما يقول فلاسفة التاريخ ومنظروا التغيير الاجتماعي". عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، أشار إلى "أن طريق الإصلاح فيه صولات وجولات ويحتاج إلى تراكم في الوعي المجتمعي واتساع الوعي بأهمية الوعي السياسيي والنضال الديمقراطي وإزالة اللبس على حقيقة التناقضات في الساحة السياسية التي يريد البعض أن يقدمها على أساس أنها صراع على السلطة وفي المغرب صراع ومواجهة مع الملكية أو صراع هوياتي إيديولوجي بين إسلاميين وحداثيين وتقدميين ورجعيين محافظين".