أفضت التحريات التي تباشرها النيابة العامة لدى ابتدائية أكادير إلى تعميق التحقيق في طبيعة الرخصة الممنوحة لشاحنة الوزن الثقيل، التي كانت تسير على الطريق السيار مراكش – أكادير، والتي اصطدمت بها الحافلة التي أودت بحياة 11 شخصا بعدما التهمتهم النيران. و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن التحقيقات مع سائق شاحنة الوزن الثقيل، التي كانت محملة بآلة من الحجم المبير تستعمل عادة في الأشغال الكبرى، أظهرت أن البطاقة الرمادية التي يتوفر عليها السائق تظهر أن الشاحنة التي يقودها من نوع «سيمارموك»، في حين أن هذا النوع من المقطورات لا يخول له نقل مثل هذه الآليات الضخمة. وذكرت الصحيفة أن ذلك سيجعل المصالح المعنية على مستوى وزارة النقل والتجهيز أمام مساءلة قضائية من أجل تحديد الجهات التي رخصت لمثل هذه الشاحنات بالسير والجولان على الطرقات، بالرغم من عدم توفرها على المواصفات التقنية والقانونية لذلك.