تعتبر الأشعة السينية مفيدة عندما يعجز الطبيب عن تحديد سبب المرض، ولكن ليس بدون مخاطر، فيجب تحديد كل فحص بالأشعة السينية بعناية في كل حالة على حدة. ويتعين على المريض الذي خضع للأشعة السينية ويريد رأياً طبياً ثانياً، أخذ صورة الأشعة ويفضل أن تكون مخزنة على قرص مدمج (سي دي). وهذا يحول دون إجراء أشعة سينية مكررة وغير ضرورية. وخلال إجراء الأشعة السينية يتم مسح الجسد بنوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي المؤيني. وأشارت إلكه نيكولا من الوكالة الألمانية للحماية من الإشعاع (بي إف إس) "كلما زادت كمية الإشعاع، ارتفع خطر الإصابة بالسرطان بعد سنوات أو عقود لاحقة". وتقول الوكالة إن كمية الإشعاع في أغلب الفحوصات الشائعة بالأشعة - للأسنان أو الجمجمة على سبيل المثال - تكون منخفضة نسبياً. وتكون أعلى في تصوير الجهاز الهضمي والأشعة المقطعية بالكمبيوتر. إذا طلب الطبيب إجراء أشعة سينية يجب أن يسأله المريض عن السبب. وقال نادتسدا بامبالوفا، وهو خبير معني بتقديم النصح للمرضى "يجب إعلام المريض أيضاً إذا كان هناك إجراءات تصويرية متاحة تستخدم إشعاع أقل أو لا تستخدمه من الأصل". وهناك بديل ممكن وهو التصوير بالموجات فوق الصوتية يتم فيه مسح الكبد والكلى والقلب والكثير من الأوعية الدموية. غير أن هذا يكون صعباً في حال كان المريض بديناً. ولا يوجد توصية بشأن الحد الأدنى الذي يجب أن يتعرض له الشخص للأشعة السينية في السنة. وقال لاندفير "المبدأ هو الخضوع للأشعة كلما كان هناك ضرورة، ولكن مع التقليل منها قدر المستطاع".