لحظات مثيرة ،من الرعب والخوف ، تلك التي عاشها زبناء أحد قطارات " لخليع " ليلة أمس الخميس حوالي الساعة 8 ، حيث أكد أحد الركاب ل " أخبارنا " أن عصابة إجرامية متكونة من 3 عناصر مدججين بأسلحة بيضاء ، هاجموا ركاب القطار المتوجه من المحمدية صوب محطة الدارالبيضاء الميناء ، مستغلين غياب الأمن ، حيث قاموا بسلبهم حاجياتهم الخاصة ، من هواتف و محافظ و كل شيء ذو قيمة مادية . و قد كان على عناصر العصابة انتظار وصول القطار إلى مكان مظلم ضواحي عين حرودة ، ليقوموا بتشغيل صافرة الإنذار من أجل إجبار سائق القطار على التوقف ، وهو ما حصل بالضبط تضيف مصادرنا ، ليفروا بعدها و بحوزتهم عدد مهم من المسروقات . تكرار هذا السيناريو ، يفرض بإلحاح على إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية بحث حل عاجل من اجل تأمين رحلات المسافرين داخل القطارات ، لكن السؤال الذي يفرض نفسه عقب هذا الحادث هو : هل سيعوض " لخليع " الضحايا عن مسروقاتهم التي تمت داخل قطاره ؟