مهدي الصالحي عرضت سيدة تسكن بحي عزيب الحاج قدور بطنجة إلى سرقة حقيبتها اليدوية من طرف شخص يركب دراجة نارية. وكانت السيدة عائدة إلى بيتها مساء الإثنين 14 ماي، وتحمل على كتفها حقيبة يدوية وإذا بدراجة نارية تمر قربها بسرعة، ليمسك راكبها الحقيبة وينتزعها منها بقوة، وأمام سرعة الدراجة وتفاجئها بهذا التصرف، لم تستطع السيدة فعل أي شيء سوى أن تصرخ : آ شفار ... آ شفار ... لكن هذا الأخير كان قد لاذى بالفرار ولم يجبها إلا بعض جلساء إحدى المقاهي المجاورة في برود بأن عليها أن تستقل سيارة أجرة لتتبعه حيث إتجه. يذكر أن محفظة السيدة كانت تضم حسب ما صرح به أحد أقاربها، كاميرا فيديو صغيرة قيمتها حوالي 2500 درهم، إضافة إلى هاتف محمول، وبعض الوثائق الهامة الخاصة بها وبوظيفتها، وربما بعض النقود. الحادث خلف حالة إستياء في صفوف ساكنة حي العزيب وحومة جبل طارق، نظراً لكثرة حالات السرقة في المنطقة الذي لم يعد يقف عند حدود النشل في الطرقات، بل تعداه إلى التسلل إلى المنازل ليلا بإستعمال مفاتيح مزورة وترويع السكان داخل بيوتهم. ونظراً لتكرر الأمر مرات متعددة دون أن تقوم السلطات المختصة بالجهود الكافية لحماية المواطنين وممتلكاتهم، يعتزم سكان الحي تدارس هذه الحالات بجدية وربما يقرروا تنظيم وقفات تحسيسية بالأمر في الحي.